أكد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن الحزب لبى اليوم دعوة الرئيس محمد مرسى للمشاركة في مناقشة تداعيات حادث الجنود المختطفين في سيناء، وإطلاع الأحزاب والقوى السياسية على الجهود المبذولة من أجل سرعة الإفراج عنهم. وقال "الشريف" إن الحزب تقدم برؤية تفصيلية عن طريق رئيسه الدكتور نصر عبدالسلام لحل الأزمة في سيناء من جذورها، وتتمثل في ضرورة بسط السيادة المصرية الكاملة على أرض سيناء وذلك بضرورة التواجد الأمني والعسكري المكثف بسيناء حتى وأن تتطلب ذلك تعديل اتفاقية كامب ديفيد. وأضاف أن قضية تنمية سيناء تمثل محورا مهما في علاج المشكلة الأمنية بضرورة تمليك أهالي سيناء للأراضي وإقامة مشروعات تنموية يستفيد منها أبناء سيناء بالعمل والمشاركة، وكذلك الدعم والتوجيه الإعلامي لأهالي سيناء. وعن طرق التعامل مع قضية اختطاف الجنود، طالبت الجماعة الإسلامية الخاطفين بالإفراج الفوري عن الجنود، والنظر في مطالبهم العادلة والقانونية، وأكدت الجماعة الإسلامية أن الحوار هو الطريق الحقيقي لحل جذور المشكلة.