«ألو.. السلام عليكم.. حزب الحرية والعدالة؟.. أيوه، مين معايا؟ أنا بس لو سمحت كنت عايز أقولكم كلمتين.. اتفضل حضرتك، يسقط يسقط حكم المرشد.. مع تحيات تمرد»، نص لمكالمات يتلقاها الإخوان دورياً من أعضاء ومشاركين وموقعين على حملة «تمرد»، فى إطار حملة «اتمرد من بيتك». الحملة تابعة ل«تمرد»، تم إطلاقها عبر مواقع التواصل الاجتماعى رداً على حملة شباب الإخوان ضد «تمرد»، تحت شعار «كلمهم وعلم عليهم».. وصل عدد أعضاء الحملة الجديدة فى أول أيام إطلاقها إلى 7 آلاف مشترك، وهو ما اعتبره مسئولو الحملة أنها «عملت صدى عند الناس». الدعوات التى انطلقت من خلال «الفيس بوك» لمهاجمة الخط الساخن لحزب «الحرية والعدالة» بان أثرها واضحاً من خلال حالة ارتباك ظهرت على شباب الإخوان الذين دخلوا إلى الصفحة الرسمية للحملة فى محاولة للهجوم عليها: «إنتو فاكرين نفسكم هتعرفوا تزحزحونا؟ روحوا العبوا بعيد». تأثير الحملات التى يشنها نشطاء الفيس بوك يراه «هيما»، أحد الشباب المشارك فى الحملة، تأثير نفسى فقط: «إحنا عارفين إن الحملات من النوع ده ملهاش وزن سياسى، بس أدينا بنغيظهم وخلاص»، كلمات «هيما» يستوعبها د. أحمد عارف، المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان، الذى يصف هذه النوعية من الحملات ب«الانفعالات الصبيانية»، مؤكداً أنها ليست ذات تأثير واضح فى الحالة السياسية: «شبابنا بيهزروا وشباب المعارضة بيهزر، وهزارهم هذا لن يغير فى الوضع شيئاً، ولن تترتب عليه أى نتيجة قانونية، الأزمة الوحيدة هى أن الكبار هم اللى بيقعوا فى بعض بسبب هزار الشباب».