تعددت التفسيرات التى قدمها رواد موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» حول حادث خطف جنود مصريين فى سيناء، البعض حمل المسئولية للرئيس وآخرون حملوها للسيسى، فيما اتفق الجميع على أنها عملية مقصودة بعيداً عن الهدف منها، وسط سيطرة لنظرية المؤامرة. أكثر من هاشتاج انطلق على «تويتر»؛ مشيرة أحمد كتبت بغضب: «ممكن نعرف إيه طلبات الخاطفين للجنود؟ كل الإرهابيين بتوعهم خرجوا من السجون بعفو من مرسى.. فاضل إيه، نقلع بنطلوناتنا؟»، أما إميل شحاتة فقد ربط بين الحادث وحادث قتل الجنود المصريين فى رمضان الماضى قائلا: «كلاكيت تانى مرة لإقالة السيسى عبر تدبير حادث رفح ضد جنود مصريين على يد أهلك وعشيرتك حماس». محمود حمدى اعترف بوجود نظرية المؤامرة: «اعذرونى على نظرية المؤامرة، بس نحسبها كده الجيش رفض مشروع إقليم القناة يقوم يتخطف 7 جنود فى سينا، فمرسى يشيل السيسى ويجيب حد يوافق»، يحيا الحق شارك محمود رأيه وكتب يحمل المسئولية لمرسى: «اللى شارك فى خطف الجنود هو اللى شارك فى قتل الجنود على الحدود وهو اللى أمر بالإفراج عن الإرهابيين من السجون وهو اللى أمر بوقف العملية نسر.. هو مرسى». مجموعة «أنا آسف يا ريس»، تساءلت: «ماذا يفعل المواطن المصرى فى دولة يُسرق فيها ضباط الشرطة ويُقتل جنود الجيش؟»، أما هانى مايكل فقد وجه دعوة إلى كل أصدقائه قائلا لهم: «ماتشدوش على السيسى بخصوص المختطفين علشان مايبقاش طنطاوى2، وهو المطلوب من العملية، أو على الأقل يضعف فى حماية القضاة والأزهر». ميدو عادل تساءل: «اختطاف 7 جنود! إيه الخبر اللى يحرق الدم ده؟ لما نشوف هتتحرك إمتى يا عم السيسى»، أما أحمد زغلول فقد اعتبر الأمر برمته ملهاة للشباب عن النزول للاعتراض على مرسى، قائلا: «بص العصفورة.. لهّاية جديدة للتأثير على حشد غد»، لكن على العطار كان له رأى آخر، فقال: «خطف الجنود هو رد سريع على القبض على المجموعات الإرهابية، وأنا شخصيا لا أستبعد مجلس شورى المجاهدين فى هذه الجريمة المتكررة بلا عقاب».