تلقت المؤسسة العسكرية، أمس، وخزة استفزازية جديدة، تفوح منها رائحة المؤامرة على القيادات العسكرية لتبدو بمظهر الضعيف الذى لا يستطيع حماية الجنود من حوادث الاختطاف، حيث تعرض صباح أمس 7 جنود مصريين بسيناء، بينهم 6 يتبعون قطاع أمن الموانئ والأمن المركزى ب«الداخلية»، وجندى واحد يتبع قوات حرس الحدود، ما دفع القوات المسلحة لإعلان حالة الاستنفار وإجراء عمليات تمشيط للمنطقة والدفع بقوات إضافية لإحكام السيطرة على الأنفاق لمنع تهريب الجنود إلى قطاع غزة، فيما ترددت أنباء، على مسئولية مصادر عسكرية، تؤكد أنه تم تحديد موقع الخاطفين، وأن أجهزة المخابرات تجرى مفاوضات لإخلاء سبيل الجنود فى أسرع وقت. ومع سخونة الأحداث ميدانياً، كان الموقف الرسمى بين مؤسسة الرئاسة والجيش مرتبكاً، خاصة بعد أن أعلنت «الرئاسة» فى تغريدة على «تويتر» استدعاء الرئيس مرسى للفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لاجتماع طارئ، ليخرج مصدر عسكرى مسئول ويؤكد أن «السيسى» لم يحضر الاجتماع، وأنه يتابع تطورات الموقف من خلال غرفة العمليات بالوزارة، ما دفع مؤسسة الرئاسة لحذف التغريدة بعد نشرها بساعتين. فيما أعلنت «السلفية الجهادية» مسئوليتها عن الحادث، رداً على تعذيب أحد قادتها المحبوس بسجن العقرب بتهمة الهجوم على أقسام العريش، وحمَّل سياسيون الرئيس مرسى مسئولية الحادث، وقالوا إنها ضربة جديدة للدولة فى سيناء، وسبة فى جبين الأمن القومى المصرى، وإنه يجب إطلاق يد الجيش لتطهير المنطقة من البؤر الإجرامية والجماعات المتطرفة، فى الوقت الذى تناول فيه نشطاء الواقعة باعتبارها مؤامرة من الإخوان والرئاسة على الفريق «السيسى»، وعلق أحدهم: «العب غيرها يا مرسى». أخبار متعلقة السلفية الجهادية تعلن مسئوليتها عن الخطف.. و«سالم»: مستعدون لإعادتهم «أفراد الشرطة»: اختطاف الجنود «مهزلة» يُسأل عنها الرئيس والحكومة مظهر شاهين: «الإخوان» وراء خطف الجنود فى سيناء نبيل نعيم: الجهاديون وحلفاؤهم فى غزة خطفوا الجنود رداً على هدم الأنفاق «حماس»: تشدد الرقابة على الأنفاق خوفاً من تهريب المختطفين إلى غزة ضربة جديدة للجيش فى سيناء.. جهاديون يختطفون 7 مجندين رهائن للإفراج عن معتقلين «الحرية والعدالة» يُحمل النظام السابق المسئولية و«البناء»: الدولة غائبة سياسيون يطالبون «مرسى» بإطلاق يد «الجيش» حقوقيون: عدم اتخاذ «مرسى» إجراءات رادعة ضد الإرهابيين وراء الخطف مصادر سيادية: نجرى مفاوضات إيجابية مع الخاطفين ***