قالت السفارة المصرية بالإمارات، في بيان لها اليوم، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر سابع أكبر مستورد للحاصلات الزراعية المصرية على مستوى دول العالم، كما تحتل جمهورية مصر العربية أيضا المرتبة الخامسة في قائمة الدول الموردة للسوق الإماراتية للعديد من المنتجات الزراعية مستفيدة في ذلك من الإعفاءات الجمركية الممنوحة بموجب اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية؛ حيث تتمثل أهم هذه المنتجات في البقول والتي تحتل فيها مصر المركز الأول في قائمة الدول الموردة للسوق الإماراتي على مستوي العالم يليها الحمضيات في المركز الثاني ثم البصل والثوم في المركز الرابع ثم الموز والخس والطماطم في المركز الخامس، صرح بذلك الوزير المفوض التجاري بالسفارة المصرية بأبوظبى ماهر الشريف، مشيرا إلى أنه في إطار تعزيز أواصر التعاون بين الشركات الإماراتية والمصرية بما يخدم مجتمع الأعمال بين البلدين الشقيقين، يقوم المكتب التجاري بالسفارة المصرية بأبوظبي بحملة ترويجية لقطاع الحاصلات الزراعية المصرية لدى الشركات الإماراتية العاملة في هذا المجال بهدف فتح مزيد من قنوات التواصل بين الشركات الإماراتية ونظرائهم من الشركات المصرية تمهيدا لتلقي العروض التصديرية المقدمة من قبل الشركات المصرية في هذا المجال. وأوضح الوزير المفوض ماهر الشريف، أن هيكل الإنتاج المصري من المنتجات الزراعية يتعدد ما بين الخضر والفاكهة والأرز والموالح والبطاطس والبصل والثوم والبقوليات والمحاصيل الزيتية والمنتجات الزراعية العضوية والنباتات الطبية والعطرية وزهور القطف ونباتات الزينة والنخيل. وأنه نظرا لما يتميز به هذا الإنتاج من تنوع وجودة عالية والسعر المنافس، فقد بلغت حجم الصادرات الزراعية المصرية خلال موسم 2011-2012 حوالي 2 مليون طن بقيمة 1.5 مليار دولار، حيث نجح الإنتاج المصري في اختراق العديد من الأسواق العالمية الهامة مثل روسيا، المملكة المتحدة، هولندا، إيطاليا، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، الإمارات، الكويت والعراق. وحول المشاركة المصرية في المعارض الدولية المتخصصة التي تقام بدولة الإمارات في هذا المجال، أكد الشريف حرص الشركات المصرية العاملة في مجال الحاصلات الزراعية على المشاركة الدورية في هذه المعارض، ومنها المعرض الدولي للخضار والفاكهة، والمعرض الدولي للزهور والنباتات، ومعرض جلف فوود والتي تعدت المشاركة المصرية به المائة شركة. وأشار الشريف إلى أن الحملة الترويجية التي يقوم بها المكتب التجاري تأتي تماشيا مع توجهات المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بجمهورية مصر العربية والذي يضم كبرى الشركات المصرية العاملة في هذا المجال، والذي تهدف رؤيته إلى زيادة الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية عالميا والنفاذ بها أيضا إلى أسواق جديدة، حيث تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة منصة هامة لاستقبال الصادرات المصرية سواء للسوق الإماراتي أو الأسواق المجاورة من خلال نشاط إعادة التصدير الذي يعتبر من أهم الأنشطة المميزة لدولة الإمارات كمحور تجاري عالمي.