سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس فى «الغيط»: «القمح الليلة يوم عيده».. والأهالى: افتتاح الشونة فى قرى البنجر «تمثيلية» المياه ظلت مقطعوعة عن «قرى البنجر» 40 يوماً.. ثم عادت مع «مرسى»
تنافس المسئولون عن مراقبة قرى بنجر السكر التى تضم 27 قرية تابعة لقطاع استصلاح الأراضى بوزارة الزراعة فى تجميل المناطق قبل مرور الرئيس محمد مرسى عليها، وتعمّدوا إخفاء المشكلات التى يعانى منها الفلاحون على مدار شهور، كانقطاع مياه الرى عن آلاف الأفدنة الزراعية، ما تسبّب فى تلف المحاصيل وبوار مئات الأفدنة، وقال أحمد عبدالسلام ونس، مزارع بقرية رقم (7)، إن مياه الرى كانت منقطعة عن الأراضى منذ نحو 40 يوماً، وعندما علم المسئولون بزيارة الرئيس، فتحوا مياه الرى الرئيسية التى تأتى من ترعة ناصر، لتملأ كل القنوات المائية فى القرى. ووصف أهالى برج العرب ما تروج له الرئاسة من إنجازات بشأن القمح، وافتتاح الشونة الجديدة فى قرى البنجر بأنه عملية نصب تتم على الشعب، وقالوا إن حرس الرئيس منعوهم من الدخول إلى المنطقة التى زارها مرسى منذ يومين ورفضوا تسلم شكاواهم. وألقى مرسى كلمة أمام الفلاحين فى أحد حقول القمح بقرية «بنجر السكر» فى برج العرب، قال فيها: «أقول للفلاح المصرى إننا جميعاً نقدره ونحبه ونريد أن يزيد هذا الجهد، واللى فيكم سنه بعد الأربعين أكيد فاكر زمان لما كان المرحوم محمد عبدالوهاب ينشد ويغنى: «القمح الليلة يوم عيده وربنا يبارك فيه ويزيده». وأضاف أن «المساحة المزروعة بالقمح ازدادت 10% ولكن المحصول حقق زيادة بأكثر من 30% للفدان، فبعد أن كان 10 أرادب للفدان أصبح من 15 إلى 30 أردباً»، موضحاً أن محصول هذا الموسم ارتفع من 7 ملايين أردب خلال العامين الماضيين إلى ٫5 9 مليون أردب فى العام الحالى، وأن المستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى خلال 4 سنوات. واستوقفت سيدة عجوز موكب الرئيس أثناء مغادرته القرية مما أحدث ارتباكاً أمنياً، فطلب «مرسى» توقف الموكب وترجل من سيارته، ثم ذهب إلى السيدة التى حاولت تقبيل يده وقدمت له شكوى تتعلق بظروفها المادية الصعبة، فأخذ منها بطاقتها الشخصية وأمر المسئولين المرافقين له ببحث وحل مشكلتها.