سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد أنجلينا جولي.. طبيب أورام: ثقافة الوقاية من سرطان الثدي غير منتشرة بمصر محامية ترفض أن تفعل ابنتها مثل الممثلة العالمية.. وربة منزل استأصلت ثديها: لو علمت مبكرا لأقدمت على الاستئصال الوقائي
بعد أن نشرت جريدة "نيويورك تايمز" مقال النجمة أنجيلينا جولي، الذي أعلنت فيه أنها أجرت عملية استئصال لثدييها وزرع أنسجة بديلة، كوقاية من مرض سرطان الثدي المعرضة للإصابة به بنسبة عالية، انتشرت التساؤلات حول العالم حول خطة جولي، وإن كانت منطقية أم تعبر عن خوف زائد. وقالت المحامية عزة محمد إنها لن تجري مثل هذه العملية، رغم أنها استأصلت جزءا من ثديها بعد اكتشاف إصابتها بالمرض، مضيفة أن فكرة دخول حجرة العمليات مخيفة بالنسبة لها، وأنها لن تدخلها إلا مضطرة، وأكدت رفضها أن تقدم ابنتها على هذه الخطوة حتى إن أثبتت الكشوف المبكرة احتمال إصابتها. أما إيمان يوسف، ربة منزل، التي أصيبت بالمرض منذ عامين واستأصلت الثدي بأكمله، فقالت إنها لو علمت بالمرض مبكرا لأقدمت على عملية الاستئصال الوقائي، لافتة إلى أنها ستؤيد ابنتها في إجراء هذه الجراحة لو أثبت الكشف الأولي أن خطر الإصابة بالمرض الوراثي قائم. وعلى جانب آخر، أكد الدكتور عمر زكريا، أستاذ مساعد جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام، أنه حتى الآن لم تنتشر الثقافة الوقائية لهذا المرض، وأن فكرة الاستئصال الوقائي لم ترد قبل ذلك أمامه في مصر، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب ليس متبعا بين النساء المصريات. وأوضح أن حملات التوعية في السنوات الأخيرة زادت من نسبة النساء اللاتي يقمن بفحوصات دورية، مؤكدا أن المعهد القومي للأورام يوفر تحاليل الجينات لكشف ما إذا كانت المريضة حاملة للجين الخبيث أم لا.