سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التيارات الإسلامية تحيي ذكرى "النكبة" أمام معبر رفح بالهتافات.. وتعود ب"علامة النصر" أحد أبناء سيناء يطالب بإنشاء منطقة حرة تسمح بتداول البضائع بطريقة مشروعة
وصلت مسيرة ذكرى نكبة فلسطين، التي يشارك فيها عدد من التيارات على رأسها التيار الجهادي وحزب الكرامة، وعدد من الحركات الثورية الشبابية، وحاولت قيادات تيار الجهاد نقل فعاليات الذكرى إلى داخل المعبر، للتنسيق مع قوات الحدود وأمن المعبر، وهو ما رفضته القوات. وبدأت الفعاليات أمام المعبر، بترديد هتافات "بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل"، و"يسقط الكيان الصهيوني"، و"الشعب يريد تحرير المسجد الأقصى"، وارتدى المشاركون "تيشرتات" مرسوم عليها قبة الصخرة، وكلمة "عائدون"، ويقدر المشاركون بالعشرات، الذين رفعوا أعلام فلسطين وسوريا ومصر. واستخدم المشاركون مكبرات الصوت لتشغيل الأناشيد، والأغاني الوطنية، كما ردد بعض الأطفال أناشيد تنعى سقوط فلسطين وذكرى النكبة، وطفلة تسمى "سارة" تشدو قصيدة بعنوان "الرايات البيضاء". وشارك في الفعاليات عدد من أبناء قبائل سيناء، وطالب الشيخ محمد المنيعي، من قبيلة السواركة، بهدم الأنفاق وإنشاء منطقة حرة تسمح بتداول البضائع بطريقة مشروعة، وتدر دخلا على أبناء سيناء، وأعرب عن فقدانه الأمل في حكومة الرئيس محمد مرسي، التي وصفها ب"الفاشلة"، في استعادة حقوق أبناء سيناء المفقودة. وأوضح أن الشريط الحدودي بين مصر وفلسطين يفتقد الأمن والأمان، ما يسمح بدخول عناصر مجهولة وممارسة تجارات غير مشروعة من خلاله. وقال محمد أبو سمرة، الأمين العام لحزب الإسلامي الجهادي، إن هناك وسطاء تدخلوا بيننا وبين القوات المسلحة لتسهيل وصول أبناء حركة جهاد إلى المعبر والمشاركة في الفعاليات. وانتهت الفعاليات في تمام الرابعة عصرًا، وتحرك المشاركون في طريق العودة للقاهرة، رافعين علامات النصر، مؤكدين على عودتهم مرة أخرى لتحرير المسجد الأقصى.