أصدر جهاز الإحصاء المركزي الفلسطينى اليوم، تقريرا مفصلاً بمناسبة إحياء ذكرى النكبة ال65، عن أرقام تعداد وتوزيع الفلسطينيين في العالم والأراضي الفلسطينية منذ عام 1948، وحتى نهاية العام الماضي، مستعرضًا أوضاع الشعب الفلسطيني من خلال الأرقام والحقائق الإحصائية. وأشار التقرير الإحصائي إلى أن عدد الفلسطينيين عام 1948 كان يبلغ 1.37 مليون نسمة، في حين قدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2012 بحوالي 11.6 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 8.5 مرة منذ أحداث نكبة 1948، موضحًا أن عدد الفلسطينيين المقيمين حاليًا في فلسطين التاريخية "ما بين النهر والبحر" بلغ عددهم حوالي 5.8 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يبلغ عددهم نحو 7.2 مليون نسمة وذلك بحلول نهاية عام 2020 وفق معدلات النمو الحالية. وأظهر التقرير أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين تشكل 44.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين بها، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" منتصف عام 2013، حوالي 5.3 مليون لاجئ فلسطيني، يشكلون ما نسبته 45.7% من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، منتشرين بواقع 59% في كل من الأردن وسوريا ولبنان، و17% في الضفة الغربيةالمحتلة ، و24\% في قطاع غزة،و يعيش حوالي 29% من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيما موزعة بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 بسوريا، و12 بلبنان، و19 بالضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة. وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى حرب يونيو 1967 حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين، كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف فلسطيني، في حين يقدر عددهم في الذكرى الخامسة والستون للنكبة حوالي 1.4مليون نسمة، بينما يبلغ عدد السكان في فلسطين حوالي 4.4 مليون نسمة منهم 2.7 مليون في الضفة الغربية وحوالي 1.7مليون في قطاع غزة و في محافظة القدس يبلغ عدد الفلسطنيين بها حوالي 400 ألف نسمة.