حصل خطاب الحب الموجه للأفلام الغنائية فيلم "لا لا لاند" على 14 ترشيحا لجوائز الأكاديمية، وهو عدد قياسي من الترشيحات يجمع بينه وبين فيلم "تيتانيك" وفيلم "كل شيء عن إيف". وشح "لا لا لاند" عن فئات أفضل فيلم، كما رشح بطلاه إيما ستون ورايان جوسلينج، أيضا، عن دوريهما في فئتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة، ورشحت أغنياته ورشح كاتبه دميان شازيل، 32 عاما، عن أفضل قصة. المرشحون الآخرون لأفضل فيلم هم: "مونلايت" و"وصول" و"مانشستر على البحر" و"هيل أور هاي واتر" و"ليون" وأسوار" و"هيدن فيجرز" و"هاكسو ريدج". وبعد عامين على الغضب من "الأوسكار الأبيض"، نوعت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بشكل ملحوظ من ترشيحاتها، التي جاء على رأسها فيلم "مونلايت" لبيلي جينكينز، وفيلم "أسوار" لدينزل واشنطن، وفيلم "هيدن فيجرز" لثيودور ميلفي. وارتبط "مونلايت" بالمشهد الاحتفالي لفيلم الخيال العلمي لدينيس فيلينوف "وصول"، إذ جاء في المركز الثاني بعدد ترشيحات لجوائز وصل إلى 8 ترشيحات. أما المفاجأة الكبرى هذا الصباح فكانت في الدعم القوي، الذي حصل عليه ميل جيبسون، المنبوذ في هوليود منذ زمن، إذ لم يتم ترشيح فيلمه الدرامي عن الحرب العالمية الثانية "هاكسو ريدج" فحسب عن فئة أفضل فيلم، وإنما حصل جيبسون أيضا على ترشيح غير متوقع لأفضل مخرج. المرشحون عن فئة أفضل ممثل: كايسي آفليك (مانشستر على البحر)، وأندرو جارفيلد (هاكسو ريدج)، ورايان جوسلينج (لا لا لاند)، وفيجو مورتنسن (كابتن فانتاستيك)، ودينزل واشنطن (أسوار). أما المرشحون عن أفضل ممثل مساعد: ماهيرشالا علي (مونلايت)، وجيف بريدجز (هيل أور هاي واتر)، ومايكل شانون (حيوانات ليلية)، ولوكاس هيدجيز (مانشستر على البحر)، وديف باتيل (ليون). وسواء كانت الترشيحات عادلة أم لا، فإنها تعتبر اختبارا لأكاديمية سينمائية متجددة الدماء، وستكون هذه أول فعالية لجوائز الأوسكار يتم التصويت عليها منذ أن أعلنت رئيسة الأكاديمية شيريل بوون إيزاكس، لقواعد عضوية جديدة وأضافت 683 عضوا كوسيلة لتنويع المشهد الذي يغلب عليه البيض، والذكور والعجائز، وتضم الأكاديمية الآن 6687 عضوا.
