سيطر الجيش السوري على ثلاث قرى في ريف القصير في محافظة حمص في وسط سوريا أمس، ما مكنه من قطع طريق الإمدادات على المقاتلين المعارضين الموجودين داخل مدينة القصير. وقال مقدم في الجيش السوري في دمينة الغربية رافضا الكشف عن هويته، "بدأ الهجوم على قرى دمينة الغربية والحيدرية وعش الورور صباح الأثنين، وبعد معارك استغرقت ثلاث ساعات، تمت السيطرة على هذه القرى التي تعتبر استراتيجية لأنها تقطع الطريق بين مدينتي حمص والقصير وتمنع الامدادات عن المسلحين في القصير". وكانت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات أن "وحدات الجيش اوقفت عملياتها بمدينة القصير بعد تطويقها بشكل كامل وتضييق الخناق على الميليشيات المسلحة التي تتحصن بداخلها وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية لها، وذلك لإخلاء المدنيين خارج المدينة"، ولم يتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن قصف اليوم على مدينة القصير، الا انه نقل عن ناشطين وسكان ان اصوات المعارك في محيط المدينة مستمرة.