ردا على تصريحات رئاسة الجمهورية الصادر بشأن حملة "تمرد"، قال محمود بدر المتحدث الرسمي للحملة، إنه كان ينتظر من الرئاسة تصريحات واضحة وقاطعة أفضل من التصريحات التي خرجت بها. وأضاف بدر، في تصريحات ل"الوطن"، "إذا كانت الرئاسة تقول إن حرية التعبير عن الرأي مكفولة، فلماذا اعتقلوا شباب الحملة في سوهاج وفي جامعة القاهرة، ولماذا اعتدى شباب الإخوان على شبابنا في بهتيم، وإذا كان الأمر كما تزعم الرئاسة فلماذا نستقبل تهديدات يومية لأعضاء وشباب حملة تمرد". وأضاف بدر "هذه التصريحات تعني أن مكتب الإرشاد أعطى الضوء الأخضر لكل مكاتب جماعة الإخوان المسلمين للتعامل معنا وتشويه حملة تمرد، وكان لا بد لمكتب الرئاسة التابع لمكتب الإرشاد أن يقوم بدوره في الرد علينا، ولا بد أن يكون واضحا لهم أن التصريح الوحيد الذي ننتظره منهم هو الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة ". وعن الحملة التي أطلقها بعض القيادات السلفية باسم "تجرد" لتأييد الرئيس محمد مرسي، قال بدر "إطلاق هذه الحملة يعني أنهم مرعوبون من أن يقوم الشعب بتجريدهم من كراسيهم". واختتم بدر تصريحاته مؤكدا أن طلبات التطوع للانضمام لحملة "تمرد" تتزايد بشكل واضح، بعد إعلانهم عن أرقام التوقيعات التي وصلوا لها بالأمس، موضحا أن هناك فاعليات مستمرة والجهود متزايدة في مختلف محافظات الجمهورية. يذكر أن رئاسة الجمهورية قد رفضت ،اليوم، التعليق بخصوص حملة "تمرد"، مكتفية بالقول على لسان متحدثها الرسمي، إن حرية التعبير حق دستوري، وأنه لا تراجع فيما يخص احترام الحريات العامة.