قالت آمال حمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم، إن أجهزة أمن حماس منعتها من مغادرة قطاع غزة إلى الضفة الغربية للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع، وأضافت حمد، في تصريح لها اليوم، أنها كانت تنوي التوجه من غزة إلى رام الله بالضفة الغربية عبر معبر بيت حانون "إيريز" شمال القطاع، إلا أن شرطة حماس منعتها، دون إبداء الأسباب. واعتبرت حمد ما فعلته أجهزة أمن حماس ضربة للمصالحة الفلسطينية ويأتي ضمن ممارسات حماس في قطاع غزة ضد قيادات وكوادر وأعضاء حركة فتح، وأضافت "منعي من السفر انتهاك سافر لأبسط مبادئ حقوق الإنسان في حرية الإنسان بالتنقل"، وأكملت قائلة "منعي من السفر يدل على عدم جاهزية حماس بالقطاع لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، ورفضها إبداء خطوات نحو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وهو تكريس لإجراءات الاحتلال بالفصل بين أجزاء الوطن الواحد عبر حواجزها وقراراتها المانعة والمقيدة لحركة المواطنين في قطاع غزة". وأكدت حمد أن السياسة التي تمارسها أجهزة حماس من شأنها أن تزيد من حالة الانقسام، وتأتى ضمن ممارسات لا تخدم القضية الفلسطينية وتضع قضية الوحدة في الأدراج من جديد، في ظل بحثنا على الوحدة الوطنية والسعي للتفرغ إلى قضايا الشعب الأساسية لتحرير الأسرى في سجون الاحتلال وعودة اللاجئين وتحرير القدس. ودعت حمد الفصائل والقوى الوطنية والمنظمات الحقوقية، لاتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات التي ترتكب بحق المواطنين، والمخالفة للمبادئ والقوانين الفلسطينية والإنسانية على واقع وحدة الوطن الفلسطيني"، في الوقت نفسه، اتهمت حركة حماس اليوم أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية باعتقال أربعة من عناصرها بينهم أسير محرر.