منعت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة غزة المقالة، آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" من مغادرة قطاع غزة إلى الضفة الغربية عبر معبر إيريز (بيت حانون) ظهر اليوم الأحد، بحسب ما صرحت به آمال حمد. وقالت في تصريح خاص لمراسل وكالة الأناضول: "إن أمن حماس أبلغني رسمياً بمنعي من مغادرة القطاع عبر معبر إيريز بعد انتظار لأكثر من ساعتين على المعبر، برغم وجود تنسيق مسبق مع الحركة وموافقة على مغادرة غزة". وأكدت، أن ذلك، تسبب بتعطيل حضورها لاجتماعات مهمة لقيادة حركة "فتح" في الضفة الغربية. واعتبرت حمد، قرار "حماس" بمنعها من مغادرة غزة، بأنه إجراء "غير قانوني" وانتهاك سافر لأبسط مبادئ حقوق الإنسان والحريات في قطاع غزة. وأوضحت، أن هذا الإجراء يدخل في سياسية التضييق النفسي على كوادر وقادة حركة "فتح" في غزة، محذرة من أن مثل تلك الإجراءات من شأنها أن تزيد من حالة الانقسام الحاصلة وتفسد جهود الوحدة الوطنية. ورفض المتحدث باسم الداخلية المقالة إسلام شهوان التعقيب على قرار منع آمال حمد من السفر، وقال لمراسل "الأناضول" "لا أريد التعقيب".