نظم سكان وأعيان منطقة زاوية الدهماني وعدد من الأحياء الليبية بطرابلس، مساء اليوم، مظاهرة حول وزارة الخارجية الليبية تنديدا بالحصار المضروب عليها منذ فترة. وأعلن المحاصرون للوزارات الليبية عدم فك حصارهم، رغم سحب السلاح الثقيل والمتوسط من حول عدد من المقرات الحكومية في العاصمة طرابلس، وهو ما زاد من غضب سكان طرابلس عموما والأحياء القريبة من الوزارات الليبية المحاصرة. وأعطى شباب وأعيان الأحياء الليبية المحيطة بوزارة الخارجية، وهي زاوية الدهماني وفشلوم والضهرة وبن عاشور والنوفليين ووسط المدينة، المجموعات المحاصرة فرصة إلى يوم الأحد المقبل لفك الحصار. ورفعوا الأعلام الليبية، ولافتات تؤيد الشرعية والدكتور علي زيدان ومناهضة للإخوان المسلمين ولافتات كُتب عليها "رفض الأحزاب المسلحة" ورفض وجود السلاح في طرابلس العاصمة. وقالت تنسيقية المظاهرة إن سكان المناطق المذكورة سيتوجهون لوزارة الخارجية الليبية الساعة الخامسة يوم الأحد المقبل ولن يتراجعوا حتى يتم فك الحصار عن الوزارة وعودة الموظفين للعمل.