قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن البعض حاول تقسيم الوطن، وكذب على المصريين باسم الدين، واستخدم الإسلام بشكل خاطئ، لكن هؤلاء كشفوا عندما وصلوا للسلطة أنهم لا يعملوا على الشريعة ولا الثورة ولا الديمقراطية ولا مصلحة الفقراء. وأضاف "نحن لا نساوم على أهداف الثورة ولا على جراح المصابين، ونحن بلد الديمقراطي يحتكم لدولة القانون في ظل قضاء مستقل لا يعتدى عليه، نحن مع قضاء مصر واستقلاله وضد الهجمة على قضاة مصر". وأوضح المرشح الرئاسي الخاسر، في كلمته في المؤتمر العام لحزب الصمريين الأحرار، أن "هذا البلد العظيم بشعبه وتاريخه وثقافته وهويته الحضارية كرمه الله وكان قيد وطني عربي تنزلت رسالات السماء عليه، فنحن شعب لديه ثروة وندرك أننا مسلمين وأقباط نؤمن بالدينين من عند الله، وقيم الإسلام ومنها العدل، وقيم المسيحية وفي قلبها المحبة، هما زاد حقيقي للمصر لبناء الوطن بالعدل والمحبة ونموذج لدولة ديمقراطية وقائمة على حكم القانون يتساوي المصريين بها على الإطلاق دون فرق بينهما". وتابع قائلا "أثق أن هذا الحزب بكل كوادره هو مدد للمصريين الأحرار الذين هم ليسوا أعضاء به ومدد لحلم الثورة، مصر تحتاجنا جميعا وأعدكم أن كل القوى الوطنية المنتمية للثورة ستظل موحدة حتى تكمتل الثورة، فاللحظة التي تمر بها مصر بتفرز، لا تقوم على أساس أحزاب ولا مسلمين أو أقباط، كل هذه طرق زائفة مصر يتم الفرز بها على من يريد استكمال الثورة ومن يريد سرقة الثورة والسلطة ولكن نحن شرفنا السياسي والأخلاقي أننا نكون في صف الشعب المصري وثورته حتى تكتمل". وأضاف صباحي "من تجربتي الشخصية ومن التقائي بقيادات حزب المصريين الأحرار، إن العدالة الاجتماعية التي يطالب بها الحزب هي التي يطالب بها كل المصريين، وإننا شعب متعدد ويحترم ذلك، وهو الدرس المبهر الذي قدمناه في ميدان التحرير".