قال المهندس عبدالمنعم الشحات، القيادي بالدعوة السلفية، إنه لا يجوز فتح الباب أمام المد الشيعي في مصر بدعوى وجود أزمة اقتصادية في البلاد، معتبرا أن ذلك كارثة، وعندما تفيق مصر من الأزمة ستكون الطامة ولن تجد شيئا تدافع عنه، وستكون عقول أبنائها قد دمرت. وأوضح الشحات، خلال مؤتمر "هم العدو فاحذرهم" الذي نظمته الدعوة السلفية وحزب النور بشبرا الخيمة للتحذير من مخاطر المد الشيعي، بحضور الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، والشيح شريف الهواري عضو مجلس إدارة الدعوة، أن الأزمة أكبر من فوج سياحي إيراني يأتي ويذهب من مصر، لكن الكارثة في وجود خلايا شيعية منتشرة في مصر، في ظل "تباطؤ الأمن في القبض عليهم أو ملاحقتهم، وخير دليل على ذلك الشيعة المنتشرون في 6 أكتوبر ويعيثون في الأرض فسادا دون رقيب، ويجب علينا الخروج جميعا للتصدي لهم ومنعهم من ممارسة شعائرهم داخل مصر"، محذرا من التخاذل في مواجهة هذا. وأكد الشحات أن "زيارتنا لشيخ الأزهر ومناقشة خطورة هذ الأمر ليست مزايدة سياسية، وإنما هي نابعة من الخطورة الحقيقية جراء نشر المد الشيعي في مصر"، لافتا إلى البدء في مبادرة بالتعاون بين الأزهر والدعوة السلفية لبث حملة في التليفزيون الرسمي للتعريف بالصحابة وفضائلهم وحب النبي، من أجل التصدي لهذا الخطر الداهم الذي سيلحق الدمار بمصر، بحسب قوله.