قال حسام بدراوي، أمين عام السياسات بالحزب الوطني المنحل، إنه دائما كان يواجه تهمة أنه يقف ضد وزراء التعليم، مشددا على أنه لابد من ترجمة الأولويات إلى موزانة، مشيرا إلى أنه كان ينادي بأن تكون ميزانية التعليم من 8 إلى 10% من الدخل العام لمصر، بدلًا من 3.2%. وأضاف بدراوي، خلال لقائه ببرنامج "ممكن"، مع الإعلامي خيري رمضان، أن تطوير التعليم مبني على المدرسة، وتطبيق اللامركزية في التعليم يحتاج إلى إرادة سياسية، مشيرا إلى أن هيئة ضمان الجودة والاعتماد ليست فكرته، ولكنه اجتهد في الوصول إليها، وكل الدول العربية نفذتها ونحن لم نقترب منها، على حد قوله. وأكد بدراوي، أن هناك مشروعات تعليمية نُفذت مع الاتحاد الأوروبي مرتبطة بدرجة الجدارة، مشيرا إلى أنه عرض على وزير التعليم بعض المشروعات لاستكمالها، لافتا إلى أن لقائه بوزير التعليم ليس تغييرا في مفاهيم الحكومة، مؤكدا أن المخرج لمصر لن يأتي إلا بالاستقرار الأمني والسياسي. وأشار إلى أن الخطط بعيدة المدى تتمركز في المشروعات الكبرى، وستحقق للمواطن الرفاهية دون أن يزيد دخله، موضحا أن الشعور بالرفاهية يأتي من خلال القدرة على التعليم، دون ابتلاع الميزانية وتوفير وسائل مواصلات آدمية، مضيفا أن تحقيق المكاسب للأفراد والشركات سيؤدي إلى زيادة ميزانية الدولة، مما سينعكس على الخدمات المقدمة للمواطنين. وقال أمين عام السياسات بالحزب الوطني المنحل، إن المواطن مستعد أن يدفع الضرائب عندما نتعامل معه بعقل ورزانة، مشيرا إلى أنه لابد أن يشعر المواطن بالخدمات العامة نتيجة دفعه للضرائب، مضيفا أن المواطن لن يدفع الضرائب إذا لم يشعر بتحسن الخدمات. وتابع: "فكرة تنمية قناة السويس هي التفعيل المحترم لعبقريية المكان الخاص بمصر، ويبقى وضع تصور كامل لمساحة 170 كيلو متر لتنمية قناة السويس وخلق مئات الفرص الاستثمارية". وقال إنه توقع ألا يصبح الرئيس السابق حسني مبارك رئيسا لمصر بعد انتخابات 2011، حتى إن لم تقم الثورة، مضيفا: "لدي إيمان بأن الشعب المصري يحمل في وجدانه عبق التاريخ والحضارة، ومن المستحيل تغيير مساره لمجرد جلوسك على عجلة القيادة". الأخبار المتعلقة: حسام بدراوي: يجب وضع معايير للحكم على أداء النظام الحالي.. والعالم كان يرغب في الإطاحة بمبارك حسام بدرواي: أنا معزول بحكم قضائي "غير شرعي".. ومبارك كان يخشى الفوضى حال تولي "الإخوان" الحكم