تعليقا على عدم إدراج اسم صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام على قائمة التعديل الوزاري الذي أعلنه الدكتور هشام قنديل اليوم، قال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، "إن جماعة الإخوان تدرك أن عبدالمقصود ليس خيارا صالحا وأنه يكلفها أثمانا باهظة بسبب أدائه المتردي، لكنها لم تنجح في استبداله بسبب موجة الاعتذارات التى واجهتها من قبل المرشحين لتولي الوزارة". وأضاف عبد العزيز ل"الوطن"، أن جماعة الإخوان المسلمين اختارت أن تتجرع "سم" عبدالمقصود لتحصل على "عسل" الهيمنة على الإعلام بعد رفض كثير من المرشحين تولى منصب وزير الإعلام. وأوضح عبدالعزيز أن التعديل الوزاري الجديد هو عملية رديئة لشغل المسرح العام واستهلاك الوقت، خاصة وأن الدعوات الشعبية ومطالبات القوى السياسية تنحصر في تغيير الحكومة بأكملها، وتشكيل حكومة محايدة للإشراف على الانتخابات المقبلة، مضيفا أن الرئاسة ضربت بتلك المطالبات عرض الحائط وجاءت بتعديل "فارغ" لن يمكن الجماعة من مواجهة التحديات الضخمة وسيسبب لها مشكلات كبيرة، لكن الذى سيدفع الثمن في النهاية هو الشعب المصرى، حسب قوله.