لا حديث يعلو في الشارع السويسي عن المباراة المرتقبة التي تجمع بين منتخب السويس وفريق الشرقية، والمقرر لها الجمعة المقبل في الأسبوع العشرين من الدوري الممتاز"ب" بالمجموعة الرابعة، في ظل إصرار جماهير السويس على تنظيم رحلات لمحافظة الشرقية لحضور المباراة باستاد جامعة الزقازيق، رغم رفض اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية، حضور الجماهير من الناديين نظراً لحساسية المباراة. ومن جانبه، أكد يوسف عثمان، سكرتير رابطة جماهير منتخب السويس، أن الرابطة تتمنى تراجع قيادات أمن الشرقية عن موقفهم، والسماح بحضور جمهور الناديين والفصل بينهما، وحذر من استمرار رفض الأمن لإصرار أعداد غفيرة من الجماهير السفر لمدينة الزقازيق الجمعة المقبل لمؤازرة فريقها. وتابع أن السبب في حساسية المباراة يرجع إلى أن منتخب السويس يحتل المركز الرابع برصيد 29 نقطة والفرق بينه وبين كهرباء الإسماعيلية الذي يحتل المركز الثالث 3 نقاط فقط، حيث أن رصيد الكهرباء 32 نقطة، في حين رصيد الشرقية الذي يحتل المركز الثاني 34 نقطة، وأن القناة المتصدر للمجموعة والذي جمع 35 نقطة سوف يلاقي في نفس الأسبوع كهرباء الإسماعيلية، وهو الأمر الذي جعل مباراة الشرقية بالنسبة للسوايسة مسألة حياة أو موت، لحجز البطاقة الثالثة للصعود لدورة الترقي للممتاز. وفي نفس الإطار حذر مصدر أمني بالسويس من هذه المباراة، لافتاً إلى ضرورة أن يهتم المسئولون بالأحداث المحيطة بها حتى لا تتكرر مأساة استاد بورسعيد، وطالب بتأجيل المباراة أو إقامتها على أحد الملاعب التابعة للقوات المسلحة. وأكد محمد هلال، عضو مجلس إدارة منتخب السويس، أنهم لم يتلقوا حتى الآن أي موافقة من أمن الشرقية، لحضور الجماهير المباراة رغم إصرار جماهير السويس السفر للزقازيق لحضورها، وهو الأمر الذي ينذر بكارثة إذا لم تتدخل الجهات المسئولة للوصول لحل لتلك المشكلة من الآن.