قالت مصادر إعلامية ليبية إنه تم الاعتداء بالضرب على صلاح المرغني، وزير العدل الليبي، من قبل المجموعات المسلحة التي تحاصر مبنى وزارة العدل بطرابلس اليوم بالأسلحة الثقيلة. وفي نفس السياق، أكدت مصادر من الثوار الليبيين من المجموعات المحاصرة لوزارة العدل أن الحصار سلمي ولم تقع أي اعتداءات أو تخريب، لافتين إلى أن النظام السابق ما زال يعمل وموجود، وأن عناصره ما زالت تتواجد وتمارس أعمالها في مناصبها بأجهزة الدولة، حسب قولهم، وطالبوا بتطهير أجهزة الدولة منهم وتطبيق العزل السياسي وتنظيف المؤسسة القضائية الليبية من عناصر النظام السابق. ويحاصر وزارة العدل الليبية عدد من كتائب الثوار والمليشيات المسلحة من عدد من المناطق الليبية، منها العاصمة طرابلس وبنغازي والجبل الغربي، ويقدر عددهم بالمئات، وأكدوا أن الحصار سيتواصل حتى يتم تطهير الدولة من أنصار النظام السابق. ومن جهة أخرى، أجل المؤتمر الوطني الليبي العام "البرلمان" عقد جلسته اليوم بسبب مخاوف أمنية.