دخل المئات من عمال شركة وبريات سمنود للغزل والنسيج، في اعتصام مفتوح، بديوان مجلس المدينة اليوم، في أولى خطوات التصعيد بالتزامن مع الاحتفال بعيد العمال؛ للمطالبة بصرف مرتباتهم وحوافزهم المالية الشهرية، في ظل تعنت مستمر من جهة حكومة الدكتور هشام قنديل، ووزير المالية، المرسي حجازي، واصطحب البعض منهم أطفالهم للمبيت معهم داخل المجلس؛ لحين الاستجاب لمطالبهم. وصرح هشام البنا، عضو مجلس نقابة العاملين بشركة وبريات سمنود، من 18 شهرا، ونحن نعاني في سبيل صرف أجور 1300 عامل وعاملة بشركة سمنود للنسيج والوبريات، من إعانة صندوق طوارئ القوى العاملة، وكان من المفترض، أن يجد المستثمرون والحكومة حلا لرفع الشركة من عثرتها. كما أوضح البنا، أن حكومة "النهضة" جاءت لتزيد الأمر سوءا.