أشاد السفير تامر منصور، السفير المصري بالإمارات، بمبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإفراج عن 103 سجناء مصريين مع دفع غراماتهم، موضحاً أن ذلك يؤكد حرصه على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والإمارت، ومدى ما تحتله مصر من مكانة رفيعة في قلوب ووجدان شعب الإمارات. وأضاف في بيان له اليوم: «لقد كان خبر هذه المبادرة من أسعد الأخبار التي أثلجت صدورنا جميعا، وأدخلت في قلوب الشعب المصري وقلوب ذوي هؤلاء المفرج عنهم السعادة الغامرة التي انتظروها كثيرا، ولا أبالغ إذا قلت إن هذا الخبر كان متوقعا من أبناء زايد رحمه الله، فهم الأوفياء لوصاياه، وهم الأمناء على رصيد العلاقات الإماراتية- المصرية، الذي تركه لنا الشيخ زايد رحمه الله، وهم كذلك مضرب المثل في القيادة الحكيمة الراشدة القائمة على كل المبادئ السامية، والمثل الإنسانية الراقية، التي تعلي من شأن التسامح والود بين كافة الشعوب العربية والإسلامية ، بل وبين بني البشر جميعا». وتابع في بيانه «لا تسعفني الكلمات في تقديم خالص الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حفظه الله ، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، وللفريق أول الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ولكل دولة الإمارات الشقيقة حكومة وشعبا، على تلك المبادرة التي من شأنها أن تفتح كل آفاق الخير المنتظرة بين مصر وشقيقتها الإمارات، وأن تزيل كل شائبة علقت بثوب تاريخهما العريق خلال الفترة السابقة».