علق جمال أسعد، الكاتب والمفكر السياسي، على دعوة مجموعة من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بمطالبة الكنيسة بالتراجع عن دعوة الرئيس مرسي لحضور قداس عيد القيامة، أن مرسي لن يحضر قداس عيد القيامة المجيد، موضحا أن التيارات الدينية التي ينتمي مرسي لإحدها، تُحرم تهنئة الأقباط بالأعياد. وأضاف أسعد، أن التيارات الدينية في عيد الميلاد الماضي أصدروا فتوى بتحريم الاحتفال به، فماذا سيفعلون في عيد القيامة، خاصة وأن عيد القيامة هناك اختلافات عقائدية عليه بين المسلمين والأقباط. وأكد أسعد، أن هذه هي المرة الأولى التي تدعو فيها الكنيسة رئيس الجمهورية لحضور قداس العيد، مرجعا ذلك إلى تطور الأوضاع السياسية في البلاد. وأوضح أسعد، أنه لا يجب سحب الدعوة المقدمة من الكاتدرائية للرئيس مرسي لحضور قداس عيد القيامة، بل يجب إكمال الدعوة لأن الرئيس في جميع الحالات لن يحضر، لكن عدم حضوره سيؤكد المعاملة التي يتلاقاها الأقباط. أما فيما يخص دعوة نشطاء أقباط لإلغاء الاحتفالات بعيد القيامة المجيد، فقال أسعد إن هذا لا يعتبر ذكاء سياسيا، لأن هذا لا يعتبر تصعيد للموقف ضد الحكومة، موضحا أن هذه الدعوة تدخل الكنيسة في أمور السياسة، قائلا "لو عاوزين يشتغلوا سياسة يبعدوا عن الكنيسة".