علمت «الوطن» أن مسئولى نادى بازل السويسرى يسعون لاستخدام بند «الأولوية» المنصوص عليه فى عقد إعارة محمد الننى لاعب المقاولون العرب، للإبقاء عليه بعد نهاية إعارته التى تنتهى بنهاية الموسم الحالى، بعدما قدم اللاعب مستوى متميزاً خلال الفترة التى قضاها مع الفريق. وينص عقد إعارة الثلاثى بين الناديين واللاعب على أن الأولوية لبازل فى التعاقد مع صلاح وبمقابل مليون يورو، وهو البند الذى أصر عليه النادى السويسرى حتى يضمن بقاء اللاعب ضمن صفوفه فى حالة تألقه، ويضمن به أيضاً عدم دخول أى أندية أخرى فى مزاد يزيد من سعر اللاعب، خصوصاً أن النادى تحمل تكلفة تأقلم اللاعب فى الملاعب الأوروبية. يأتى هذا فى الوقت الذى يروج فيه شريف حبيب رئيس نادى المقاولون العرب، أن النادى سيفتح باب التفاوض مع النادى السويسرى فى نهاية شهر مايو، مشيراً إلى أن المقاولون العرب له الحق فى التفاوض على السعر الذى يريده أو استعادة اللاعب إلى صفوفه، مؤكداً فى نفس الوقت أن المقاولون لن يقف فى طريق اللاعب الذى أثبت جدارته باللعب فى أوروبا خلال الفترة الماضية. وعلى جانب آخر، بدأت عروض الانتقال تعود مجدداً للاعبين، وتلقى محمد زيكا لاعب الفريق عرضاً جاداً من أحد الأندية البلجيكية، للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وقام أحد الوسطاء بالاتصال بمسئولى المقاولون للاستفسار عن المقابل المادى الذى يطلبه النادى من أجل الاستغناء عن اللاعب، ورفض مجلس الإدارة النظر فى العرض البلجيكى بسبب عدم ارتقائه للمستوى المطلوب فنياً مؤكدين أنهم ينتظرون عرضاً أفضل للاعب خلال الفترة المقبلة، إلا أن اللاعب يسعى لإقناع النادى للتفاوض والاستماع للعرض، وهو ما جعل مسئولى الذئاب يعقدون معه أكثر من جلسة لتهدئته والتأكيد له أنهم يسعون لتسويقه أسوة بمحمد صلاح، خصوصاً أن عقده ينتهى بنهاية الموسم المقبل.