مرتديا تى شيرت أبيض مطبوعا عليه علم مصر وبابتسامة عريضة ارتسمت على وجهه تصدر د. حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية، سباقا للدراجات احتفالا بأعياد تحرير سيناء، «البسكلتة» التى قادها البرنس وصاحبته كاميرات التصوير لرصد الرحلة، أضفت السعادة والبهجة فى الأجواء الاحتفالية حسب ما ورد على صفحته الرسمية. الكاميرات التى لم تعد تفارق الوزراء والقيادات الإخوانية لتصور كل سكناتهم وحركاتهم وتبرز إنجازاتهم اليومية لم تفارق يدى الشاب عبدالرحمن هريدى، نائب «الشورى» عن حزب التيار المصرى، الذى وُجد فى الإسكندرية فى التوقيت نفسه لدراسة ملف «شركة البحيرة المساهمة» رأى الإسكندرية فى ثوب غير الذى ظهر فى صور جولة «البرنس» ب«البسكلتة». «كوكب السبانخ».. اسم أطلقه النائب عبدالرحمن هريدى على منطقة «أم زغيو» بالقرب من الهانوفيل، زارها مع موظف من المجلس المحلى الذى فاجأه: «إحنا مش بنلاقى سولار عشان عربيات الصرف الصحى، هنرفع الصرف إزاى؟».. مشوار بسيط قطعه النائب الشاب مع الموظف السكندرى ليطلعه على الإسكندرية خارج الصور وكادرات الكاميرات فشاهد بركاً وبحيرات من الصرف الصحى فى شوارع غرب الإسكندرية: «نسير ومياه الصرف الصحى على ارتفاع نصف متر من الشارع تغرق الخضراوات والفاكهة والمواطنين»، متسائلا: «أين محافظ الإسكندرية ونائبه من ذلك؟». «الموظف البسيط أخبرنى فى طريقنا أن (البرنس) ومن معه يعلمون أن غرب الإسكندرية أصواتهم مش ل(الحرية والعدالة) بسبب ما تعانيه من إهمال المسئولين».. قالها «هريدى» وهو يعقد مقارنة بسيطة بين شرق الإسكندرية وغربها خرج فيها بنتيجة لغرب إسكندرية «ربى يحميها.. يا ريت د. البرنس ياخد جولة بالعجلة فى أم زغيو».