عقدت الأمانة الفنية لمشروع تنمية إقليم قناة السويس أول اجتماع لها برئاسة الدكتور وليد عبدالغفار، وحضور رئيس هيئة التخطيط العمراني ونائب رئيس هيئة تخطيط مشروعات النقل ورئيس المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، وممثل عن وزارات الصناعة والاستثمار والتخطيط والتعاون الدولي والدفاع والمخابرات العامة، ومحافظات السويسوالإسماعيلية وبورسعيد وهيئة قناة السويس. وأوضح عبدالغفار أن الأمانة تنعقد بصفة دورية نصف شهرية بمقر الأمانة بوزارة النقل، للقيام بمجموعة من المهام أهمها اختيار ومتابعة الفريق الاستشاري للمشروع قبل عرضه على اللجنة الوزارية، وأيضا تقديم الدعم اللوجيستي للفريق الاستشاري، وتحديد طرق التمويل في إطار المخطط العام، وإعداد ومتابعة ومناقشة مشروع القانون الذي يتم إعداده مع الجهات المعنية حتى إقراره، وأخيرا التسويق للمشروع وتعريف المستثمرين بالفرص المتاحة ومدى جدواها والفائدة التي تعود عليه من خلال الاستثمار بها، على أن يتم الإعلان عن المشروع خلال مؤتمر عالمي برعاية رئيس الوزراء منتصف مايو المقبل. وأضاف رئيس الأمانة الفنية أنه تم الاتفاق على تحديد أهم المشروعات المتوقفة؛ التي تتمثل في أعمال البنية الأساسية، بسبب بعض الإجراءات التي يمكن تجاوزها والعمل على توفير الحلول العاجلة لها والانتهاء منها في أقرب وقت، لتشجيع المستثمرين للتقدم والعمل بهذه المشروعات، ويتم عرض ذلك من خلال تقرير ربع سنوي على اللجنة الوزارية المعنية بالمشروع. ومن جهه أخرى، التقى الدكتور وليد عبدالغفار بعدد من المستثمرين الذين لديهم مشروعات قائمة بوادي التكنولوجيا التابع لمشروع محور قناة السويس، وذلك للاستماع إلى المشاكل التي تواجههم والعمل على تذليلها، لتشجيع المزيد من المستثمرين على المشاركة في المشروع. وأكد عبدالغفار أن هناك تنسيق وتعاون بين وزارة النقل ومحافظة الإسماعيلية والقوات المسلحة، لتسهيل الإجراءات التي من شأنها دفع عمليات الاستثمار بالمنطقة، داعيا المستثمرين خلال اللقاء لعرض المشروع على رجال الأعمال بالداخل والخارج، وتعريفهم بمميزاته العديدة وحثهم على المشاركة. وأوضح الدكتور نبيل جلال، أحد المستثمرين بوادي التكنولوجيا يعمل بمجال تصنيع المعدات الخاصة بتحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي والصناعي، أنه سيتم البدء في ضخ استثمارات بالوادي تقدر بنحو 30 مليون دولار.