سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شائعة تعيين محافظ إخوانى تشعل قنا.. والقوى السياسية والقبائل تتوعد بالتصدى القبائل: سنفعل ما لا تحمد عقباه حال عزل لبيب.. والإخوان: لن نسمح ببقائه وقدمنا مذكرات للرئاسة ضده
هددت القوى السياسية وشيوخ القبائل بمحافظة قنا بثورة جديدة مماثلة لثورتهم بعد تعيين محافظ قبطى بالمحافظة بعد الثورة، وتنظيم تظاهرات احتجاجية وقطع الطرق والسكة الحديد فى حال تعيين محافظ إخوانى وتغيير المحافظ الحالى عادل لبيب. واتهمت القوى السياسية جماعة الإخوان بتسريب شائعات عن تعيين محافظ إخوانى، لمعرفة ردود فعل المواطن القناوى، فيما رد قيادى بالجماعة بالقول إنه «إذا لم يثبت المحافظ الإخوانى كفاءته سنكون أول من نقيله». وقال أسامة رمضان، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، إن الشعب القنائى سيرفض تعيين محافظ إخوانى، قائلا: «القناوية سيعيدون ذكريات المحافظ القبطى»، عن طريق تنظيم الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، وقطع شريط السكة الحديد، مؤكدا أن الإخوان فشلوا فى إدارة البلاد، وأن تعيين محافظ إخوانى كارثة ستواجه بالوقفات الاحتجاجية أينما يكون، بدعم من قبائل قنا. وأضاف عبدالرحيم السمان منسق اتحاد الثورة المصرية والمتحدث باسم مصر القوية: نرفض تعيين محافظ إخوانى لأننا نطالب بمحافظ ذى كفاءة إدارية وتنموية عالية، موضحاً أن قنا عانت من التهميش أعواما، وطالب الحكومة بتعيين من هو أفضل وليس من هو أقل من المحافظ الحالى، لمجرد أنه ينتمى لجماعة الإخوان لتنفيذ مخططاتهم بأخونة الدولة. وقال أحمد عبدالواحد المتحدث باسم التيار الناصرى إن الناصريين فى مقدمة القوى السياسية الرافضة لوجود محافظ إخوانى، مبرراً ذلك بفشل الإخوان واتباعهم سياسات الحزب الوطنى من تقشف ومحسوبية فى مراضاة أتباعهم، وتساءل: أين رؤية الإخوان المسلمين فى تطوير محافظة قنا؟ وقال محمد حزين ناشط سياسى إن المحافظة ستشهد فوضى أكثر مما كانت عليه فى الثورة ضد المحافظ القبطى، قائلاً إن الأحداث خير شاهد أن الإخوان غير قادرين على اتخاذ القرارات الحكيمة، بدءا من رئيس الجمهورية أو المرشد لأصغر قيادة إخوانية. من جهته رفض اتحاد قبائل قنا استبدال محافظ إخوانى بالمحافظ الحالى اللواء عادل لبيب، وقال فى بيان أصدره أمس، إن قنا الآن مستقرة، وإن المحافظ الحالى يعرف جيدا كيف يعامل القبائل، وفى حالة استبدال آخر إخوانى به سنمنعه من دخول المدينة من الأساس وليس ديوان المحافظة فقط، و«سنفعل ما لا تحمد عقباه»، باستخدام كافة الوسائل لمنعه من دخول قنا. فى المقابل، رد جمال عبداللاه قيادى بجماعة الإخوان بقنا، قائلا إن «العيب ثم العيب التفرقة والإقصاء، وننادى فلان على أنه ينتمى لجماعة دون النظر فى كفاءته»، مضيفاً ما دامت هناك معايير لاختيار المحافظ على الجميع أن يتقبلها، وذلك لتطبيق الديمقراطية. وأضاف: «إذا كان المحافظ القادم إخوانيا ولم يقدم شيئا ملموسا للمواطن القنائى سنكون أول من نطالب بإقالته». ورفض عبداللاه بقاء عادل لبيب محافظا لقنا لفترة ثالثة، مؤكداً أن الجماعة والحزب قدما مذكرات عديدة لمؤسسة الرئاسة لفشله فى حل أزمات المحافظة من وقود وخبز وبطالة، قائلاً «القرار فى النهاية للرئاسة».