سادت حالة من البهجة والسعادة والعودة إلى تطوير المحافظة بمجرد إعلان الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لاختيار اللواء عادل لبيب محافظا لقنا من خلال التعديلات التي أجريت منذ أيام علي المحافظين ، وقد شغل لبيب هذا المنصب منذ سنوات طويلة في محافظة وله تجربة لا ينكرها احد في المحافظة وبعودة لبيب محافظا إلى لينهى أزمة عماد ميخائيل والذي رفض رفضا باتا من قبل المواطنين . ففي البداية يقول أحمد عبد الرازق، المتحدث الإعلامي باسم التحالف الاشتراكي بقنا: "أن عادل لبيب تولى مسئولية محافظة الإسكندرية.. حيث تم قتل خالد سعيد المفجر الأول لشرارة الثورة المصرية، مضيفًا أن رؤية التحالف هي فتح تحقيق مع عادل لبيب وليس مكافأته على توليه شأن المحافظة". كما أضاف طلعت أنيس المتحدث الرسمي باسم "رابطة أقباط قنا"، إن فرحة عارمة سيطرت على جميع أقباط قنا لعودة لبيب إلى المحافظة، مؤكداً أن هناك اجتماعاً يوم الأحد القادم لعمل لافتات تأييد للبيب، مشيراً إلى أنه اختيار موفق من رئاسة الوزراء، و"أن العمل الحقيقي هو أحد سمات هذا الرجل الذي كنا نراه في السادسة صباحاً يعمل على طريق قنا- أسوان لوضع الكشافات لإنارة الطريق، بالإضافة إلى عمله سابقاً على تنظيف وتجميل عدد كبير من مدن ومراكز المحافظة". ومن ناحية أخرى، شهد السلفيين انقساماً ما بين مؤيد ومعارض لوجود اللواء عادل لبيب محافظاً لقنا، وأشار البعض أنهم يرفضون تماماً وجود ضابط لأمن الدولة محافظًا لقنا في الوقت الذي تم تطهير جميع المناصب من رجال الشرطة، فيما أشار بعضهم إلى أن لبيب كان له تجربة جيدة للمحافظة ولا يوجد ضرر في توليه المنصب مرة أخرى كمحافظ لقنا كما اصدر جماعة السلفيين بيان طالبوا فيه اللواء عادل لبيب محافظ قنا الجديد بأن يعلن عن أفكاره الجديد لإدارة المحافظة قبل مجيئه لتولى منصب المحافظ ، وأضاف البيان أن الجماعة الإسلامية مع الاستقرار، ولكن لابد أن يتخلى عادل لبيب عن سياسة الجباية والرسوم، وأن يبعد عنه رموز النظام السابق. ومن ناحية أخرى أصدر التحالف الاشتراكي تحت التأسيس ومجموعة من الناصريين بقنا بيانا أكدوا فيه رفضهم تولي اللواء عادل لبيب شأن محافظة قنا. وقال البيان إن هناك أسبابا عديدة للرفض منها أنه أفسد الحياة السياسية، وأنه لابد من محاكمته مثل مبارك، وأن يطبق عليه قانون الغدر. كما قال مصطفى الجالس عضو ائتلاف الثورة، "إننا لا ننكر أن الأغلبية العظمى بقنا والشارع القنائى فرح بقدوم لبيب مرة أخرى، ولكن القوى السياسية بالمحافظة ترفضه، وذلك لكونه ضابط شرطة سابقاً وأحد أفراد أمن الدولة "، مشيراً إلى أن هناك بياناً سيصدر عن القوى السياسية والائتلافات لرفض لبيب محافظاً لقنا، وأن هناك حشداً لمسيرة بمدينه قنا لرفض لبيب ستطوف المدينة وتصل إلى مبنى ديوان عام المحافظة، مؤكداً أنهم لن يلجئوا إلى التصعيد إيماناً منهم بحق الشارع القنائى في اختيار مسئوليه. وفي سياق متصل، أعلن مؤيدو عادل لبيب في قنا أنهم يمثلون الأغلبية الكبيرة من أبناء المحافظة وأن على القوى الوطنية والأحزاب التي تتحفظ على مجيء عادل لبيب ، الرضوخ لرغبة الأغلبية. من جانبهم دشن بعض أبناء قنا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تحت مسمى "معاً لعادل لبيب محافظاً لقنا "، مؤكدين أن هناك عدة أسباب لتأييد لبيب، على رأسها تجربته الناجحة من قبل كمحافظ لقنا، وأنه من وضع محافظة قنا على الخريطة العالمية، بعدما كانت منفى للمستبعدين من وظائفهم، وأنه كاد أن يقضى على المشكلة القبلية بقنا، بالإضافة إلى أنه لم تشهد المحافظة في عصره حادثة طائفية واحدة. من جانبه، أكد أحمد محمود مدير مكتب المصريين الأحرار بقنا، أن عادل لبيب صانع النهضة بقنا ووضعها على خريطة المدن الجميلة بين محافظات مصر. وفي سياق أخر وبالأخص داخل محافظة الغربية قام بعض شباب المحلة باستخدام مكبرات صوت اعلي السيارات وأخذت تجوب شوارع المدينة تدعو المواطنين بالتجمع أمام مجلس مدينة المحلة الكبرى لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة ببقاء الفخرانى محافظا للغربية ، مرددين " لا للغرباء لا للوسطاء" " نعم للفخرانى أبن محافظة الغربية