تصاعدت الأزمة التى نشبت بين جمال علام، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، وربيع ياسين، المدير الفنى لمنتخب الشباب، بعدما رفض مجلس الإدارة رفع المقابل المادى للمدير الفنى إلى 45 ألف جنيه، وهو ما اعترض عليه ياسين. وكان ياسين أبدى استياءه خلال حفل وزير الرياضة لتكريم الاتحادات الرياضية صاحبة الإنجازات، حيث قابل محمود الشامى، عضو المجلس، بطريقة غير لائقة، فضلاً عن إصراره على توزيع شيكات المكافآت على اللاعبين فى الحفل على عكس رغبة علام الذى كان يرغب فى توزيعها على اللاعبين فى مقر الاتحاد. وعلى الفور دعا المجلس لجلسة استثنائية مطالباً ياسين بالحضور لحل الأزمة والتفاهم بشأن الراتب، وعلمت «الوطن» أن مجلس الإدارة وضع اسم طارق يحيى، المدير الفنى لهجر السعودى، كبديل لتولى المهمة فى حال فشل الاتفاق مع ياسين، خصوصاً أنه سينهى عقده هناك 26 من الشهر الجارى ويعود بعد يومين فقط من نهاية عقده.