تهدد الأزمة التي نشبت بين جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ، وربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الشباب، برحيل الأخير، بعدما تعامل ربيع ياسين مع محمود الشامي، عضو المجلس، بطريقة غير لائقة حينما أصر على أخذ شيكات المكافآت الخاصة ببطولة الأمم الإفريقية بنفسه، خلال حفل تكريم العامري فاروق، وزير الرياضة، للاتحادات الرياضية، ما وضع المجلس في حرج، رافضا تدخل المدير الفني في عمل من اختصاص المدير الإداري. وعلى الفور، دعا مجلس إدارة الاتحاد إلى جلسة استثنائية لكي يعتذر ربيع ياسين لهم، وفي حالة رفضه تتجه النية لإسناد المهمة لطارق يحيى، المدير الفني لهجر السعودي، خاصة أنه سينهي عقده هناك 26 من الشهر الجاري، وسيعود 28 من نفس الشهر.