زار رئيس وزراء الصين، لي كه تشيانج، جرحى زلزال سيشوان، في مستشفى محلي، اليوم، في إقليم سيشوان في جنوب غرب البلد، مع ارتفاع أعداد القتلى والمفقودين من أسوأ زلزال تشهده البلاد منذ ثلاثة أعوام، إلى 203 قتلى وأكثر من 11 ألف مصاب. ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر، أمس في مقاطعة لوشان، قرب مدينة يان في إقليم سيشوان بجنوب غرب الصين، على مقربة من المنطقة التي وقع فيها زلزال بلغت قوته 7.9 درجة عام 2008 وقتل فيه نحو 70 ألف شخص. وطمأن "لي" المرضى في مستشفى هواتشي في تشنجدو، عاصمة إقليم سيشوان، إلى أنهم سيحصلون على أفضل رعاية طبية ممكنة. وقال التلفزيون الصيني إنه أشاد بالعمل الدؤوب للطاقم الطبي، وحث على بذل الجهود لإنقاذ المزيد من الضحايا وتقليل عدد الوفيات. وسقط معظم القتلى في لوشان التي يفصل بينها وبين يان مسافة قصيرة، تقطعها السيارة عبر أحد الوديان، لكن تقدم فرق الإنقاذ تعطل بسبب ضيق الطريق والانهيارات الأرضية، وأيضا القيود التي تفرضها الحكومة لتفادي الاختناقات المرورية.