قال الرئيس محمد مرسي، إن القضاء المصري، كان جزءًا من الثورة المصرية، وأدى دورًا كبيرًا في الانتخابات، مشيرًا إلى أن القضاة، حاولوا منع التزوير في انتخابات 2005، مضيفًا أن النظام السابق، عاقب القضاة معاقبة جماعية. وأضاف مرسي، خلال حواره مع فضائية "الجزيرة" مساء اليوم، أنه تم اعتقاله، عندما نزل إلى الشارع لمساندة القضاة في 18 في العام الذي سُمي بعام القضاء، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك هيئات قضائية عظيمة. وقال الرئيس، إن هناك هيئات مستقلة في المنظومة القضائية، تعمل على محاسبة أحد القضاة، إذا خرج عن السياق العام، مشيرًا إلى أنه يسمع مقولة "تطهير القضاة"، بقلق من الناس، مؤكدًا أنه يعمل على الفصل بين السلطات، مشيرًا إلى أنه يقدر قلق الناس. وأكد أنه يتطلع أن يستمر القضاء كمؤسسة مصر العظيمة، مشيرًا إلى أن القضاة أنفسهم هم من يتحركون في النظر لأحكام بعض القضاة، وتابع: "الأصل أن القضاة شرفاء، لكن على القضاة أن ينظروا في بعض الأحكام". وقال الرئيس، إن التشريع ليس في يده، مشيرًا إلى أن مجلس الشورى هو المختص بتشريع خفض سن القضاة، والجميع أحرار، رافضاً التعبير عن وجهة نظره في تغيير سن المعاش القضاة. الأخبار المتعلقة: مرسي: مصر في حرية لم تعهدها من قبل.. وسأجري تعديلا وزاريا من أجل مصلحة المواطن مرسي: الشعب ثار لأجل حريته.. ونسعى لتطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور مرسي: تأخُر قرض صندوق "النقد الدولي" بسبب رفضنا الخضوع لشروطه