سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مرسي" يسير على خطى "مبارك" ويطلب مشاركة "روساتوم" الروسية في إنشاء أول مفاعل نووي مصري مبارك وقع الاتفاقية منذ 4 سنوات.. وأبوشادى: حديث مرسي عن التعاون مع روسيا "مجرد كلام"
على خطى المخلوع، اقترح الرئيس محمد مرسي خلال زيارته الأخيرة لروسيا، اسم شركة «روساتوم» الروسية للمشاركة فى تشييد محطة للطاقة النووية بمصر، وهى الشركة نفسها التى وقعت معها مصر اتفاقية منذ أربع سنوات للمشاركة فى مناقصة إنشاء أول مفاعل نووى بحضور مدير عام الشركة سيرغى كيرينكو. ولفتت تصريحات مرسى عن التعاون المصرى الروسى فى إنشاء المحطات النووية أنظار الكثيرين، فى محاولة للتذكرة باتفاقية حسنى مبارك مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للتعاون المشترك فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية عام 2008 لبناء أول مفاعل نووى مصرى. وقال الدكتور يسرى أبوشادى، كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، إن حديث الرئيس محمد مرسى فى روسيا «مجرد كلام»، طالما لم يمتد لحيز التنفيذ كطرح مناقصة إنشاء المفاعل النووى أو توقيع عقود مباشرة مع شركات عالمية، لافتا إلى أن روسيا ستوفر على مصر تعاقدات إضافية لاستيراد الوقود المخصب، مشيرا إلى أن اختيار روسيا لإنشاء المفاعل النووى المصرى «مثالى»، لوجود العديد من الميزات أولها توفير روسيا للوقود النووى المخصب للمفاعلات المصرية بخلاف دول أخرى. وأضاف «أبوشادى» أنه فى حال لجوء مصر إلى كوريا، ستحتاج لإجراء تعاقد إضافى مع دولة أخرى لاستيراد الوقود المخصب وإرساله إلى كوريا لتجهيزه للعمل داخل المفاعل النووى، فى حين تمتلك روسيا كميات ضخمة من اليورانيوم المخصب فى بنك الوقود النووى العالمى بإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى لا يخضع استخدام الوقود لأغراض سياسية. وقال كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق إن الضبعة هى الاختيار الوحيد المتاح حاليا لإنشاء المحطات النووية، متسائلا عن سبب غياب الجدية فى إنهاء أزمة أهالى الضبعة أو تشكيل لجنة من الخبراء والأهالى التى كان من المقرر إنشاؤها فى سبتمبر الماضى.