أفرجت السلطات الليبية عن 14 صيادا من أبناء قرية برج مغيزل، بمركز مطوبس محافظة كفر الشيخ، بعد احتجازهم لأكثر من شهرين داخل سجون بني غازي، بعد تدخل الدكتور خالد الحسني، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، لدى وزارة الخارجية المصرية، وهيئة الثروة السمكية الليبية للإفراج عنهم. وكانت قوات خفر السواحل الليبية قد ألقت القبض على مركب الصيد المصري "اخناتون" وعلى متنه 14 صياداً مصرياً، وجميعهم من أبناء قرية برج مغيزل مركز مطوبس، وكانوا عائدين من رحلة صيد حول جزيرة مالطا بالبحر المتوسط. وناشد أحمد عبده نصار، رئيس اللجنة النقابية للصيادين بمطوبس، وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بليبيا، التدخل لإعادة المركب الخاص بهم، والذي يبلغ ثمنه أكثر من مليون جنيه، ومازال محتجزاً مع ريس المركب ويدعى حسن أبوزيد، مضيفا أن الصيادين ال 14 المفرج عنهم في طريق عودتهم إلى قريتهم برج مغيزل، وسيصلون خلال 48 ساعة، بعد احتجازهم لمدة 30 يوما.