أفرجت السلطات الليبية عن 17 صياداً مصرياً، من أبناء قرية برج مغيزل مركز مطوبس، بكفرالشيخ، كانوا قد احتجزوا على مركب الصيد "المكافح" الخاصة بهم منذ خمسة أيام، وهم على مقربة من المياه الإقليمية الليبية، وذلك بعد أن أمرت نيابه درنة الليبية بحبسهم 15 يوماً علي ذمة التحقيق، واحتجاز المركب الخاص بهم لينضم إلى 17 مركبا آخرين، تم احتجازهم خلال عام واحد فقط، بالأراضي الليبية ويقدر ثمن المركب الواحد مليون جنيه. وقال أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أن الصيادين كانوا في رحلة للصيد بمنطقة درنة داخل مياه البحر المتوسط، قبل توجههم في رحلة صيد لجزيرة مالطا، وبالقرب من المياه الإقليمية، تم اقتيادهم إلى السجون الليبية؛ للتحقيق معهم وفرض غرامات مالية وحبسهم على ذمة التحقيق. وأضاف نصار، بعد حبس الصيادين، أجريت اتصالات مكثفة مع رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، الذي عرض مذكرة على الخارجية المصرية، التي تدخلت على الفور، وخاطبت وزارة الخارجية الليبية، والسفير والقنصل المصري لدى ليبيا، التي استجابت لجهودهم، وأفرجت عن جميع الصيادين ومركب الصيد الخاصة بهم، وتابع نصار، أن الصيادين في طريقهم إلى قريتهم برج مغيزل غدا. ومن الصيادين المفرج عنهم: حسين أحمد الشوكي، "ريس المركب"، وأحمد شوكي، وأحمد شعبان، والسيد أبو عامر، وسعيد الشهبة، وإبراهيم سعيد، ومحمد السقا، ورزق رزق.