استعدت جماعة الإخوان وبعض الأحزاب الإسلامية فى المحافظات، لمليونية تحت مسمى «تطهير القضاء»، فيما دعت القوى المدنية والثورية إلى التظاهر لمحاسبة الرئيس، واحتجاجاً على حكم الجماعة. فى المنوفية أعلن حزب الحرية والعدالة المشاركة فى مظاهرة القوى الإسلامية من أجل المطالبة بتطهير القضاء، وقال رمضان الدقى، المتحدث الإعلامى باسم الحزب، إن كل مركز سيرتب مع الأمين العام الخاص بالحزب للخروج فى المليونية. وطالب «الدقى» الشرطة بضبط النفس، وعدم الاحتكاك بالمتظاهرين وقال «خرجنا من أجل توصيل رسالة بهدوء ودون احتكاك بأى طرف أو إحداث فوضى فى البلاد». وفى الغربية، أعلنت القوى والحركات الثورية، وعدد من الأحزاب السياسية عن مشاركتها فى مسيرات، ووقفات احتجاجية تطوف أرجاء وشوارع وميادين المحافظة للمطالبة يإسقاط النظام الحالى، ورحيل حكم جماعة الإخوان. فى مدينة طنطا تنطلق مسيرة حاشدة تنظمها حركات شباب 6 أبريل، وكلنا الشهيد محمد الجندى، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، والتيار الشعبى، وحركة ثوار طنطا الأحرار. وفى مدينة المحلة الكبرى تنطلق 3 مسيرات؛ الأولى من مسجد عبدالحى خليل باشا ينظمها حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وحركة الجبهة المستقل لثوار المحلة. فيما تنطلق مسيرتان من مسجد قادوس الكبير فى ميدان المشحمة، ومسجد الشعراوى يقودهما عدد من الحركات الثورية فى مقدمتها حركة شباب المحلة الثائر، وائتلاف شباب الثورة الشرارة، وشباب من أجل الحرية، ولجنة المحامين للدفاع عن الثوار بالمحلة للتنديد بتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية فى ظل حكم جماعة الإخوان، ورفض أخونة مؤسسات وقطاعات الدولة فى الفترة الأخيرة. من جهه أخرى، أكدت أمانة حزب الوسط فى الغربية المشاركة فى مليونية تطهير القضاء. وفى البحيرة، أعلنت مجموعة «بلاك بلوك»، وعدد من الحركات الثورية والنشطاء السياسيين، النفير ضد جماعة الإخوان، والنظام الحاكم، واعتبرت اليوم بداية النهاية للنظام والإخوان. وأصدرت الحركات الثورية بياناً دعت فيه المواطنين إلى النزول والمشاركة لإسقاط النظام. وأكدت مجموعة «بلاك بلوك» إصرارها على الاستمرار فى النضال حتى إسقاط النظام. فى المقابل، أعلنت الأحزاب الإسلامية، وعلى رأسها الحرية والعدالة، والإصلاح، والأصالة، والوطن، والبناء والتنمية، والوسط مشاركتها فى مليونية تطهير القضاء، ومواجهة الثورة المضادة فى ميدان التحرير، وأعلن حزب الوسط عن توفير أوتوبيسات لنقل أعضائه إلى القاهرة، فى الوقت الذى رفض فيه حزب النور المشاركة فى المليونية. وقال سيد عصمت، منسق جبهة حماية الثورة بالبحيرة، إن من يسعى لتصوير مطلب تطهير القضاء، على أنه انقلاب على العدالة وأخونة للقضاء، هم نفس الأبواق التى نادت برحيل المجلس العسكرى وتطالب بعودته الآن، ونفس الأبواق التى نادت برحيل النائب العام وتطالب الآن بعودته. وفى بورسعيد، استعد عدد كبير من الأحزاب، والحركات، والنشطاء السياسيين، والقوى الشعبية، وألتراس المصرى للخروج فى مسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة من مناطق مختلفة ببورسعيد للتنديد بحكم الإخوان. وقال سعيد علام، مؤسس ائتلاف المصابين، إن جبهة الإنقاذ، وحركات سياسية وشعبية، ستتضامن معنا ومع أهالى الشهداء فى التظاهرة بميدان المسلة «الشهداء». وكشف عن أن حزب الحرية والعدالة دعا المصابين إلى الانضمام لهم فى نفس التوقيت لحضور قافلة طبية مجانية بمسجد الرزاق فى محاولة منهم لتشتيت الحشود. من جهة أخرى، دعت روابط ألتراس النادى المصرى إلى مسيرات حاشدة لاستمرار المطالبة بحقوق بورسعيد، ورد كرامة المحافظة الباسلة.