قال مصدر قضائي إن نيابة مصر الجديدة ستلجأ إلى إصدار قرار بضبط وإحضار الإخواني علاء حمزة في حالة عدم مثوله أمام النيابة تنفيذا لقرار استدعائه لمواجهته بمقاطع الفيديو التي أظهرته، وهو يقوم بتعذيب مينا فيليب، مهندس الاتصالات، ويحيى نجم، سفير مصر الأسبق لدى دولة فنزويلا، بمساعدة 7 آخرين لم يتم الكشف عن هويتهم حتى الآن. وأظهرت مقاطع الفيديو التي شاهدتها النيابة قيام المتهمين بالاعتداء على المتظاهرين المعتصمين أمام قصر الاتحادية يوم 5 ديسمبر من العام الماضي، لمطالبة الرئيس محمد مرسي بعمل إصلاحات سياسية. وتبين من مقاطع الفيديو أن المتهمين احتجزوا عشرات المتظاهرين بالقرب من البوابة الرابعة لقصر الاتحادية واستمروا في ضربهم وسحلهم حتى أصيب العديد منهم بإصابات مؤثرة. وأفادت التحقيقات بأن فيليب ونجم تعرفا على علاء حمزة بعدما شاهدوا مقاطع الفيديو التي واجهتهم بها النيابة، حيث ظهر المتهم وأصدقائه بشكل واضح، وهم يعتدون عليهما، محاولين نزع اعترافات منهما تفيد بأنهما حصلا على مبالغ مالية من قادة جبهة الإنقاذ نظير ارتكاب أعمال تخريبية وقلب نظام الحكم واقتحام قصر الرئاسة. كانت النيابة استمعت لأقوال 3 من كواد الإخوان، وهم أحمد المغير، وأحمد سبيع، وعبد الرحمن عز، في الاتهامات التي نسبت إليهم بالاشتراك مع آخرين في الاعتداء على المتظاهرين خلال أحداث الاتحادية الأولى في يوم 5 ديسمبر من العام الماضي، وقررت صرفهم من النيابة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.