قررت نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار أيمن البابلى، المحامى العام الأول، حبس عبدالرحمن عز، عضو حركة «حازمون»، 4 أيام على ذمة التحقيقات، فى واقعة الهجوم على مقر حزب الوفد وحرقه. كانت التحريات أكدت أن عبدالرحمن عز قاد مسيرة أثناء الهجوم على مقر الوفد، وشارك فى واقعة حرق المقر. وأنكر «عز» أمام النيابة، التى تحول مقرها لثكنة عسكرية، جميع الاتهامات الموجهة إليه، ومنها الهجوم على مقر حزب الوفد والشروع فى قتل الناشط علاء زغلول. ونشبت عدة اشتباكات بين كل من أنصار عز، وأنصار زغلول الذين هتفوا ضده: «يا بلطجى.. يا بلطجى»، ونجحت قوات الأمن فى الفصل بينهم، ووضع حواجز على المداخل الثلاثة للدور الثامن، ولجأ أنصار زغلول لكتابة شعارات ثورية على جدران النيابة ومنها «الحرية لعلاء». فى السياق نفسه، أثبتت تحقيقات شريف توفيق، رئيس نيابة الدقى، أن الاتهامات المتبادلة بين الناشطين عبدالرحمن عز وعلاء زغلول غير صحيحة، فقررت النيابة إخلاء سبيل علاء زغلول.