قالت صحيفة"واشنطن بوست" أن مؤسسة حقوقية قامت برفع دعوى ضد الحكومة البريطانية بسبب تصديرها تكنولوجيا المراقبة المتطورة التي تم استخدامها للتجسس على المعارضين في عدد من الدول منها مصر قبيل ثورة 25 يناير والبحرين، وأن هذه التكنولوجيا تم استخدامها فى التجسس على تحركات المتظاهرين في ثورة 25 يناير وعدد من أبرز المعارضين لنظام مبارك. وأشارت الصحيفة في تقريرها أن مؤسسة "برايفاسي انترناشونال" رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في لندن بسبب رفض الحكومة البريطانية الإفصاح عما اذا كانت قد حققت في استخدام برنامج "فين فيشر" الذي تنتجه شركة "جاما" البريطانية في أكثر من عشرين بلدا منها مصر وأثيوبيا والبحرين وفيتنام وتركمانستان، وأضافت الصحيفة ان تصدير برمجيات التجسس إلى الأنظمة القمعية قد جذب اهتماما متزايدا في اعقاب الربيع العربي، ونقلت الصحيفة عن مؤسسة "برايفاسي انترناشونال" قولها : إن تصدير تلك البرامج غير قانوني بموجب القانون البريطاني، وطالبت المسؤولين البريطانيين بالتحقيق فى هذه الوقائق، خصوصافي ظل رفض الجمارك البريطانية الإفصاح عما إذا كانت قد فتحت تحقيقا في هذه المسألة أم لا