سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
+أنصار «مبارك»: استمرار الحبس «مؤامرة إخوانية» «الغندور»: التنظيم والنائب العام ينكلون بالرئيس السابق وسنلجأ إلى تدويل القضية.. و«عبدالغنى»: ننتظر تبرئته من كل التهم
أثار قرار محكمة الاستئناف، أمس، إخلاء سبيل حسنى مبارك، الرئيس السابق، فى قضية قتل المتظاهرين، بعد انتهاء مدة الحبس الاحتياطى، مشاعر متضاربة من السعادة والحزن بين أنصاره. وقالت الحركات المؤيدة له إن النيابة العامة والإخوان لم يرضوا بإخلاء سبيل الرئيس السابق، فدبروا قضايا الكسب غير المشروع، وتبديد أموال القصر الرئاسى. وقال حسن الغندور، منسق حركة أنصار مبارك، إن قرار «الاستئناف» يدل على أن القضاء نزيه، لكن النائب العام دبر لمبارك قضايا أخرى حتى يستمر حبسه، وأضاف: «لن نصمت، وسنعمل على تدويل الانتهاكات ضد مبارك فى المحاكم الدولية؛ لأن مسلسل التنكيل بالرئيس السابق سيستمر من قِبل تنظيم الإخوان، والنائب العام»، موضحاً أن حزن أنصار الرئيس السابق على استمرار حبسه لن يمنعهم من الفرحة بقرار المحكمة، لذلك سينظمون احتفالية كبيرة بميدان مصطفى محمود بقرار إخلاء سبيله، لافتاً إلى أن الشعب أصبح متعاطفاً بشكل كبير مع «مبارك». من جانبه، قال أحمد عبدالغنى، أحد المتظاهرين أمام المحكمة، إن القرار أسعدهم، وأبناء مبارك ينتظرون تبرئته من كل التهم، خصوصاً أن ظهور قضايا جديدة فى هذا التوقيت يدل على مؤامرة إخوانية يديرها النائب العام، لافتاً إلى أن أغلب أنصاره فرحتهم ممتزجة بالحزن. كان العشرات من حركة «آسفين ياريس» تظاهروا أمام أكاديمية الشرطة، أثناء نظر التظلم المقدم من مبارك، لإخلاء سبيله على ذمة إعادة محاكمته فى قضية قتل المتظاهرين، وحملوا لافتات كتبوا عليها «قوم يا ريس شد حيلك»، و«إهانة مبارك إهانة لكل المصريين الشرفاء»، و«لن ننساك أبداً»، كما رددوا هتافات «شفنا الذل وشفنا العار بعد مبارك الطيار»، و«بنحبك يا ريس»، و«مبارك عمهم وحارق دمهم»، و«يا صابر صبر أيوب 30 سنة من غير حروب».