تصاعدت الأحداث داخل نادى الاتحاد السكندرى بعد ما رفض عفت السادات، رئيس مجلس الإدارة، الاستقالة من منصبه وتأكيده على ضرورة استكمال الفترة المتبقية لحين إجراء الانتخابات. وعلمت «الوطن» أن حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية، قد أجرى العديد من الاتصالات بالدكتور فؤاد عبدالباقى، مدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، لمناقشة الخروج من الأزمة التى يعانيها الاتحاد السكندرى عقب استقالة 5 من أعضائه بينهم نائب رئيس النادى. يأتى ذلك فى الوقت الذى أرسل فيه أعضاء جبهة المعارضة، بالتنسيق مع الروابط الجماهيرية، مذكرة مرفقاً بها بيان يناشد المحافظ بالتدخل للإطاحة بعفت السادات وباقى أعضاء المجلس وتعيين لجنة مؤقتة. كما دعا المعارضون لاستمرار السادات فى منصبه إلى عقد مؤتمر موسع مع رموز النادى وأعضاء الجمعية العمومية، لبحث كيفية الخروج من النفق المظلم الذى وضع فيه المجلس الحالى النادى، وتحديد خارطة طريق لمستقبل النادى، الذى من المقرر أن يحتفل بمئويته خلال العام المقبل. وواصلت جماهير النادى اعتصامها لليوم الثامن على التوالى، حيث نظمت وقفة احتجاجية أمام النادى تضمنت قطع طريق الكورنيش وكذلك الترام بمحطة الشاطبى، بالإضافة إلى إشعال إطار السيارات، ما أدى إلى شلل مرورى تام بالمنطقة، وتوعدت الجماهير الغاضبة بالتصعيد فى حال استمرار السادات فى اتباع سياسة العناد بالتمسك بمنصب رئيس النادى. وكان الخماسى سمير عبدالحميد وهانى سرور ومصطفى حسين ووائل رفاعى وحازم الرجال، قد تقدموا باستقالتهم من مجلس إدارة النادى نزولاً على رغبة الجماهير التى طالبت برحيل مجلس الإدارة بأكمله، فى الوقت الذى لم يحدد فيه هشام الطيب وهشام حسن ونهى الملاح موقفهم من الاستقالة أو الاستمرار فى المجلس إلى جانب السادات. على صعيد الفريق الكروى، استأنف الفريق تدريباته اليومية على فترتين صباحية ومسائية، استعداداً لملاقاة الإسماعيلى فى الجولة الحادية عشرة لمسابقة الدورى الممتاز، بعد تأجيل لقائه أمام الزمالك فى الجولة العاشرة، حيث يعكف البرازيلى كليبر حاليا على متابعة تسجيلات لمباريات الإسماعيلى الأخيرة حتى يتمكن من نقاط القوة والضعف الكامنة فى صفوف الدراويش.