أعلنت جماهير نادى الاتحاد السكندرى عن رفضها التفاوض مع أى طرف لتهدئة الأمور داخل النادى قبل رحيل عفت السادات، رئيس النادى، وبقية أعضاء المجلس والقضاء على ما وصفته بالفساد داخل النادى الذى أدى إلى تدهور نتائج الفريق الكروى الأول، على حد وصفها، يأتى ذلك فى الوقت الذى فشلت فيه المحاولات التى تبناها عمرو شوقى، مدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة، بتكليف من العامرى فاروق، وزير الرياضة، لاحتواء غضب الجماهير؛ نظرا للعلاقة الجيدة التى تربط «شوقى» بالروابط الجماهيرية فى الإسكندرية. واتهمت الجماهير عفت السادات ومجلس إدارته بخداع الجميع وعدم العمل لمصلحة النادى، بل لمصالحهم الشخصية، بدليل أن النادى يعانى الهبوط، مما جعل «السادات» يطالب بإلغاء الهبوط هربا من الواقع المؤلم. وعلمت «الوطن» أن محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس طلب تقريرا مفصلا عن الأزمة التى تفجرت مؤخرا داخل نادى الاتحاد السكندرى والتى أدت إلى استقالة ثلثى أعضاء مجلس إدارة النادى وذلك بعدما استغاثت به الجماهير. وتقدم الرباعى هانى سرور ومصطفى حسين وحازم الرجال ووائل الرفاعى إلى جانب الدكتور سمير عبدالحميد باستقالاتهم من مجلس الإدارة احتراما لرغبة الجماهير، فيما أكد هشام الطيب أنه ما زال حائرا فى موقفه من الاستقالة أو الاستمرار، بينما ينتظر هشام حسن، العضو السادس، إثبات أحقيته فى الأموال التى أقرضها للنادى قبل الرحيل، فيما تمسك عفت السادات ونهى الملاح بالاستمرار. على صعيد الفريق الكروى، قرر البرازيلى جوزيه كليبر معاقبة اللاعبين ماليا بتوجيهات من عفت السادات، رئيس النادى، بعد تدهور نتائج الفريق بمسابقة الدورى وربط صرف المستحقات بتحسن النتائج، مما أدى إلى سيطرة حالة من الاستياء على أغلب لاعبى الفريق الذين يرتبطون بمسئوليات تجاه أسرهم وذويهم. وعلمت «الوطن» أن مجموعة كبيرة من اللاعبين بدأت فى التخطيط للهروب من النادى ومن بطش الجماهير التى تتوعدهم، مما دفع الجهاز الفنى إلى نقل مكان التدريب إلى برج العرب، ويخشى الجهاز الفنى من تهرب اللاعبين من المشاركة فى المباريات من خلال ادعاء الإصابة؛ لذلك قرر إخضاع اللاعبين لفحوصات طبية دورية.