دعا وزيرا الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين ناصر جوده ونظيره البحريني الشيخ خالد آل خليفة دول العالم المانحة والصديقة إلى مضاعفة جهودها الإغاثية والإنسانية من أجل دعم الأردن لاستضافته عددا كبيرا من اللاجئين السوريين في أكبر عملية لجوء يشهدها التاريخ الحديث. جاء ذلك خلال زيارة قام بها جوده وآل خليفة أمس، إلى مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) أطلع خلالها الوزير البحريني والوفد المرافق له على واقع الخدمات المقدمة للاجئين السوريين في المخيم والجهود المبذولة لتوفير لهم سبل العيش الكريم. وبدوره، قال الوزير البحريني" لقد آن الأوان أن يعي المجتمع الدولي الاعباء التي يتحملها الأردن في استضافة اللاجئين السوريين"، مثمنا جهود الحكومة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية،والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين المتواصلة مع مختلف المنظمات والدول للاستمرار في تقديم الخدمات الاغاثية للاجئين السورين وتحسين أوضاعهم المعيشية. وأكد أهمية دور المجتمع الدولي في دعم الأردن ليتمكن من مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين،إلى جانب قدرة المجتمع المحلي على مواجهة الأعباء الإضافية،وتحمل تداعياتها وبخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في المملكة.