أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن استيائه الشديد من جراء القرار الطائفى الصادر من وزارة الأوقاف، بشأن منع التعامل مع الكنيسة الإنجيلية إلا من خلالها، وهو ما يعد استمرار "أخونة مؤسسات الدولة" التى تعمل على وضع المجتمع على صفيح ساخن بسبب الإجراءات الطائفية. وقال الاتحاد، في بيان له، إن بيان وزارة الأوقاف "يمثل تحريضا مباشر على العنف وزيادة مناخ الكراهية فى فترة تمر بها مصر بوقت عصيب، وتضرب الفتنة الطائفية أركانه منذ وصول جماعات الإسلام السياسى إلى منصة الحكم، والتى مازالت تستخدم وتيرة الدين فى ترسيخ حكمه الذى سيدمر كيان الدولة المصرية إذا لم ينتفض المصريون لإسقاط هذا النظام الفاشى". مؤكدين، في البيان، على وقوفهم دائما "بجوار مؤسسة الأزهر الشريف، ضد أخونة الدولة، ومحاولة ضرب وحدة الصف ما بين الكنائس والأزهر". وقال نادر شكرى المتحدث باسم اتحاد شباب ماسبيرو، إن نظام مرسى وجماعته "يسارع فى هدم كل جسور الحوار والتواصل مع الآخر، ويبنى مجتمعا قائما على المقاطعة ونبذ الآخر، ما يشكل خطورة حقيقة على مستقبل المواطنة، ويهدم المنظومة الاجتماعية التى بنيت على تاريخ مشترك للمصريين مسلمين وأقباط". وأضاف أن النظام الإخوانى "يحاول تفتيت النسيج الوطنى، ويخطو نحو هدم مؤسسات الدولة الفاعلة بدءا من القضاء والإعلام والأزهر والكنيسة بعد وقوف هذه المؤسسات أمام مشروعه لهدم الهوية المصرية بدعم قطرى – أمريكى".