نظم أعضاء منتدي حوار الثقافات بسوهاج ،التابع للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ندوة عن التعايش المشترك بين المسلمين والأقباط ، شارك فيها الشيخ زين العابدين عبد اللطيف ،المستشار الديني للمحافظة،والاب أرميا حسب الله ،راعي الكنيسية الكاثوليكية بجرجا ،والقس هاني موسي، راعي الكنيسة الانجلية بأخميم، والاب كيرلس ،وكيل مطرانية الاقباط الارثوذكس، صرح بذلك ممدوح القعيد المسئولي الاعلامي للمنتدي بسوهاج و أكد الشيخ زين العابدين أن الوطن يعيش مرحلة أليمة جدا لظروف قاسية ونسأل أنفسنا الي أين تسير مصر، فمصر هي الوطن الذي يعيش فينا ،كما قال قداسة الباباشنودة الثالث وأن وثيقة الازهر لا تخرج في أي حال من الاحوال عن القرآن الكريم وأن الرسول ،صلى الله عليه وسلم، جاء بشريعة الاسلام وشريعته هي شريعة العدل وليس شريعة الاقلية أو الاكثرية. وأشارزين العابدين الي أن الشريعة الاسلامية هي التي كرمت السيدة مريم وسيدنا عيسي نبي الله بكل حب وحرية وأن الدين الاسلامي يحافظ علي مكارم الاخلاق وحق الجار ومصر هي القيادة والريادة بمساجدها وكنائسها وعلمائها من الديانتين . وفي كلمته أكد الاب أرميا حسب الله أن وثيقة الازهر تؤكد علي الحوار وأبعاده وقبول الاخر والالتزام بالحقوق والواجبات , وأن الحوار بين المواطنين هدفه تعميق العيش المشترك والحوار الحياتي الذي يساعد علي عدم جهل الاخر ، وأن الحوار بين المسلمين والمسيحيين هو حوار ديني إنساني منطلق من القواعد الايمانية للديانتين , فالمسيحي مؤمن بمسيحيته والمسلم مؤمن بإسلامه وعقائده والحوار يعترف بوجود الاخر واحترام حقوقه