شهد اليوم، الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 143 من كلية الضباط الاحتياط. وألقى الفريق صدقي، كلمة نقل فيها تهنئة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لخريجي الدفعة 143 ضباط احتياط وأسرهم بعد انضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة، وحمل أمانة الدفاع عن الوطن وحماية شعبه العظيم. وأكد أن خريجي كلية الضباط الاحتياط والكليات والمعاهد العسكرية يشكلون ركيزة أساسية في إمداد القوات المسلحة بكافة أفرعها وهيئاتها بدماء جديدة من الضباط المقاتلين المؤهلين في كافة التخصصات لدعم قدرتها وكفائتها ودورها في خدمة الوطن وشعبه العظيم، وأشار أن التاريخ العسكري يذكر بكل الفخر والاعتزاز الدور الوطني للضباط الاحتياط ومشاركتهم بكل الشجاعة والتضحية في تحقيق نصر أكتوبر المجيد، ووقوفهم مع الضباط العاملين في تحمل المسؤولية، وتنفيذ المهام المكلفين بها لدعم ركائز الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي، مؤكدا لهم أن قوة الوطن من قوة قواته المسلحة. بدأت مراسم الاحتفال، بعرض رياضي نفذت خلاله مجموعات من طلبة الكلية عدد من التمارين والمهارات الرياضية التي تنفذ بشكل يومي، عكست المهارة الفائقة والتوافق العضلي والعصبي لطلبة الكلية. واستعرضت مجموعات أخرى، مهاراتهم في فنون الاشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم وعبور ميدان الجبال، وأظهرت المستوى العالي والقدرات البدنية التي يتميز بها طلبة الكلية. واختتمت العروض، بالعرض العسكري شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية يتقدمهم حملة الأعلام، وعقب إعلان نتيجة التخرج والتي بلغت نسبتها 100%، أعلن نائب مدير إدارة شؤون ضباط القوات المسلحة، قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين. وقام الفريق صدقي، بتقليد أوائل الخريجين، نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية تقديرا لأدائهم المتميز خلال فترة الدراسة في الكلية وردد الخريجون يمين الولاء. وألقى اللواء عبدالمنعم عبدالحميد إمام، مدير كلية الضباط الاحتياط، كلمة أشار فيها إلى الدعم الدائم والمستمر من القيادة العامة للقوات المسلحة لتطوير الكلية في شتى المجالات، والذي كان له الأثر الفعال في وصول الكلية للمستوى الراقي والمتميز، وهو ما مكنها من أداء رسالتها التعليمية في إعداد وتأهيل الضباط الاحتياط. حضر الاحتفال، عدد من قادة القوات المسلحة، وقدامى مديري كلية الضباط الاحتياط، وعدد من طلبة الجامعات وأسر الخريجين.