قال الأنبا موسى أسقف الشباب وعضو المجمع المقدس، إن الملسمين هم من حموا الكنيسة الكاتدرائية أثناء الاعتداء عليها، مضيفا أن أداء وزارة الداخلية أثناء الاعتداء على الكاتدرائية كان "لطيف". وأضاف موسى، خلال حواره أجراه برنامج "الحياة اليوم"، أن غياب البابا تواضروس الثاني عن صلاة الجنازة لتشييع ضحايا الخصوص لم يكن لدواع أمنية، مشيرا أن البابا كان مرتبطا بإلقاء عظة في الإسكندرية. وأكد الأنبا موسى، أنه يستحيل أن تقبل الكنيسة أن يتسلح شبابها، مشيرًا إلى أن الدين المسيحي لا يقبل ذلك، ونبذ العنف هو مبدأ راسخ في الدين المسيحي، وتابع "المسيح علمنا ألا نحمل سلاح". وأشار إلى أنه كان مسؤلا عن تهدئة الشباب القبطي، خلال المظاهرات، في عهد البابا شنودة، مضيفا أن الوضع الآن تغير، وأن الشباب القبطي ينزل للمظاهرات دون استئذان الكنيسة. وقال الأنبا موسى، "إن الأقباط لا يريدون الحكم العسكري، ولا الحكم الديني، ولكنهم يريدون الحكم الوطني".