يشهد مجمع محاكم طنطا حالة من الاستنفار الأمني خوفا من بطش أهالي المجني عليهم بالمتهمين والفتك بهم، وذلك أثناء نظر قضية برج العجيزي بطنطا التي وقعت أحداثها في شهر أكتوبر من عام 2011 وأسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة العشرات بعاهات مستديمة وغالبيتهم من التلاميذ والمعروفة إعلاميا "بمحرقة العجيزي". وتستأنف محكمة جنايات طنطا، اليوم، برئاسة المستشارعبد المنعم سليم النظر في القضية والمتهم فيها كل من: مصطفي محمد أبو النصر راضي صاحب البرج ومدرس ونجليه أحمد وعبد الله؛ حيث قاموا بإلقاء زجاجات مولوتوف ومواد حارقة من أعلى البرج السكني الذي يمتلكونه على عشرات المواطنين الذين تجمهروا أسفل العقار لرفضهم إقامة محطة لإحدى شبكات المحمول بأعلى البرج. وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين لمحكمة الجنايات بعد توجيه عدة تهم لهم منها القتل العمد لثمانية أشخاص والشروع في قتل آخرين وإحراز مواد حارقة، كما وجهت للمتهم الأول تهمة التحريض على قتل المجني عليهم. وكشف مصدر قضائي بمجمع المحاكم، رفض ذكر اسمه، أن القضية سيتم تأجليها اليوم نظرا لعدم حضورالمتهم الثالث "أحمد مصطفى" بسبب تعطل حركة القطارات يومي الأحد والاثنين الماضيين؛ حيث إن المتهم محبوس داخل المؤسسة العقابية بالمرج بالقاهرة الخاصة بالأحداث كونه حديث السن.