أكد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، اليوم، أنه لا يملك أي معلومات عن مستشاره ومدير مكتبه الذي خطفه مجهولون قبل أسبوع في ضاحية طرابلس. وقال زيدان: "لا نملك معلومات عن محمد علي القطوس الذي اختطف الأحد في 31 مارس في منطقة قوط الرمان من جانب أربع سيارات مسلحة"، مؤكدًا أنه يتابع هذه القضية ويأمل في أن يكون مستشاره بخير. وأضاف زيدان أن "الحكومة تتصرف بحذر مع الخاطفين ليعود (القطوس) سالمًا إلى عائلته". واختُطف محمد علي القطوس الذي كان آتيا من مصراتة عند حاجز وهو في طريقه إلى العاصمة، وتم العثور على سيارته في تاجوراء. وكان زيدان أعلن في وقت سابق أن حكومته تعمل "في ظروف شديدة الصعوبة" مشيرًا إلى "تهديدات بالقتل" تلقاها وزراء في حكومته. وذكر زيدان أن الخطف مشكلة عامة في ليبيا، ولا يزال العديد من المخطوفين في عداد المفقودين، مشددًا على "ضرورة التكيف مع هذا الواقع الناتج من ثورة 2011" التي أطاحت بنظام معمر القذافي. وقال أيضًا "نحاول تشكيل هيئات أمنية في أسرع وقت لكنه عمل يتطلب وقتًا". من جهة أخرى، أشاد زيدان بما بادر إليه ثوار ليبيون سابقون، ينحدرون من مصراتة كانوا ينشطون في مدينة البيضاء لجهة تسليم أسلحتهم ومعداتهم إلى السلطات.